الجناعي: «بتروغلف» توسع عملياتها في أبوظبي والسعودية

نشر في 10-06-2015 | 00:04
آخر تحديث 10-06-2015 | 00:04
No Image Caption
أكد مواصلة الشركة للانفتاح على الأسواق الإقليمية... وعموميتها وافقت على توزيع 5% منحة
قال الجناعي إن «بتروغلف» تعمل حالياً وفقاً لرؤية استراتيجية تقوم على تنويع وتوزيع مصادر الدخل ومعدلات المخاطر المقترنة بمجالات الاستثمار، والبحث عن فرص استثمارية مختلفة محلياً وإقليمياً.

كشف رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية للاستثمار البترولى (بتروغلف) براء عبدالعزيز الجناعي أن الشركة نجحت في تأهيل شركة «سوبيريور» بأبوظبي واعتمادها لدى شركة أرامكو السعودية، وهو ما يؤهلها للحصول على عقود جديدة في أكبر أسواق النفط على مستوى العالم، مشيرا الى ان ذلك خطوة ستؤتي ثمارها في المرحلة المقبلة، إضافة الى البدء في تنفيذ العقد الجديد مع شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو).

وأضاف الجناعي، على هامش الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 65.13 في المئة، أن عمل الشركة استمر في جزيرة سيرام – إندونسيا و«نجحنا في تحقيق أرباح على الرغم من التراجع الملحوظ لأسعار النفط».

وأكد استمرار الشركة في عملية التطوير والانفتاح على الأسواق الإقليمية بشكل متسارع وفقا للخطة المعدة مسبقا، وأن الرؤية التي انتهجتها الشركة منذ العام الماضي تسير في مسارها الصحيح كما هو معد.

إعادة الهيكلة

وأوضح أن الشركة تعمل في المرحلة الحالية على التنفيذ الكامل لعملية إعادة الهيكلة وفقا لخططها الاستراتيجية قصيرة ومتوسطة المدى، وذلك بتطبيق نموذج الأعمال نفسه على الشركة وكافة شركاتها التابعة لضمان إيجاد حالة من التناسق والتوائم بين كل وحدات العمل مما يؤدي الى محصلة نهائية تصب في مصلحة المساهمين، وقد أثبتت نتائج الأعمال خلال الفترة القليلة الماضية صحة النهج الذي نسير عليه في المرحلة الحالية وهو ما بدأت بشائره تظهر لمساهمى الشركة.

وزاد أن الشركة تعمل حاليا وفقا لرؤية استراتيجية تعمل على التنويع والتوزيع لمصادر الدخل وكذا معدلات المخاطر المقترنة بمجالات الاستثمار، إن مجلس الإدارة في المرحلة الحالية يهدف الى السعى بشكل حثيث للبحث على الفرص الاستثمارية المختلفة محليا وإقليما بشكل نستطيع من خلاله الانفتاح على الأسواق العالمية في مراحل لاحقة، وقد تمكنت الشركة خلال الفترة الماضية من تدعيم أسطول الحفارات إضافة الى تأهيل بعض الشركات التابعة للدخول في آفاق ومجالات عمل أكثر اتساعا بما يعود في محصلته النهائية بالنفع على مساهمينا.

أسواق النفط

وأضاف ان عام 2014 كان واحدا من الأعوام الصعبة على أسواق النفط على مستوى العالم نتيجة التراجع الحاد في مستويات الطلب بنهاية الربع الأخير من العام تبعه هبوط كبير في أسعار النفط العالمية، وهو ما عزا بالعديد من الشركات على مستوى العالم الى إيقاف العديد من عمليات البحث والتنقيب لانخفاض العائد مقارنة بالتكلفة.

وأوضح أنه على الرغم من تلك الصعوبات التي واجهتها أسواق النفط العالمية فإن عملية إعادة الهيكلة والتطوير التي قامت بها الشركة مسبقا مكنتها من استيعاب آثار التراجع الى حد بعيد، بل «استطعنا أن نستأنف أنشطتنا في بعض الأسواق الإقليمية مرتكزين على قاعدة صلبة من نتاج عملية التطوير».

وقال: «قمنا بإعادة هيكلة شركة الهرم للحفر بشكل احترافي كامل لضمان الاستغلال الأمثل للأصول وبحيث تعمل بشكل يتواءم مع الاستراتيجية العامة لشركة بتروغلف، حيث «نجحنا في استقطاب الكوادر البشرية الفاعلة والقادرة على تحقيق الأهداف الموضوعة للشركة كما نجحنا في إيجاد بعض العقود للشركة على الرغم من توقف العديد من شركات الاستكشاف والحفر نتيجة التراجع في أسعار النفط. وبحمد الله نجحنا في زيادة الأرباح السنوية لها بنسبة 16 في المئة».

وعن النتائج المالية للشركة، أوضح الجناعي أن الشركة نجحت في تحقيق صافي أرباح بلغ 3.8 ملايين دينار وبارتفاع 59 في المئة عن عام 2013 حيث بلغت ربحية السهم 10.6 فلوس بنهاية 2014 مقارنة مع 8.4 فلوس بنهاية 2013، على الرغم من التراجع الملحوظ في أسعار النفط العالمية ومعدلات الحفر والاستكشاف.

وأضاف ان إيرادات الشركة شهدت قفزة كبيرة خلال 2014 مقابل تراجع ملحوظ في تكاليف النشاط، حيث سجل مجمل الربح السنوي 6.1 ملايين دينار بنهاية 2014 مقارنة مع 3.5 ملايين دينار بنهاية 2013 وبنسبة نمو بلغت 74.3 في المئة ومن جهة أخرى بلغ إجمالي الموجودات 72.2 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 20.6 في المئة، كما بلغت إجمالي التزامات الشركة 24.6 مليون دينار.

ومن جانبها، وافقت الجمعية العمومية للشركة على توصية مجلس إدارة الشركة باعتماد توزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة من رأسمال الشركة.

back to top