نفت الرئاسة المصرية أمس أن تكون القاهرة تعرضت لضغوط سعودية أو أميركية لاحتواء الجماعة. وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير علاء يوسف لـ«الجريدة» أن «لا مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية»، مشيراً إلى أن كل ما يتردد في هذا الشأن بلا أساس.

Ad

ونفى يوسف أن تكون القاهرة تعرضت لضغوط من الرياض، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة الأحد الماضي، لإعادة دمج الجماعة في الحياة السياسية مرة أخرى أو إجراء مصالحات مع قياداتها من أي نوع، مشدداً على أن «ملف المصالحة لم يطرح نهائياً في المباحثات المشتركة بين السيسي وخادم الحرمين الشريفين».

وأبدى المتحدث باسم الرئاسة استياءه من التقارير الغربية التي نقلتها وسائل إعلام مصرية حول طلب الولايات المتحدة والسعودية من القاهرة إجراء مصالحة مع «الإخوان»، مضيفاً أن «موقف السيسي واضح جداً بأن المصالحة أمر غير مطروح، لأنه ضد رغبة الشعب المصري».

وكشف أن لقاء السيسي بالمنشقين عن «الإخوان» الأسبوع الماضي، تم بناء على طلبهم لعرض مبادرة تحمل رؤيتهم لمواجهة التنظيمات الإرهابية فكرياً.