احتفلت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتكريم كوكبة من متفوقي «التطبيقي»، برعاية مبرة صباح السالم الصباح، وحضور الشيخ د. محمد الصباح.
أكد الشيخ د. محمد الصباح، ان من نعم الله عموم الامن والامان على الكويت، وأن يحظى هذا البلد بأبناء وبنات يحملون على عواتقهم أمانة كبيرة، هي بناء الوطن، وتدعيم قيمه وأمنه.وقال الصباح، في تصريح للصحافيين على هامش الحفل السادس عشر لتكريم 156 متفوقا ومتفوقة من طلبة كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الذي نظمته الهيئة برعاية مبرة صباح السالم الصباح وحضور الشيخ د. محمد الصباح ومدير عام الهيئة د. احمد الأثري والمديرين السابقين، "رأينا اليوم كوكبة من ابناء وبنات الكويت، وهم يحافظون على التفوق كما كل عام"، متمنيا أن يحفظ الله الكويت من كل مكروه، وأن يعزز الأمن والامان فيها، مهنئا الآباء وأبناءهم على هذا الانجاز.وحول مساهمة مخرجات الهيئة وتخصصاتها في سوق العمل، أشار إلى أن الهيئة مؤسسة رائدة ليس فقط في الكويت بل على مستوى الخليج والوطن العربي والعالم النامي، مؤكدا انها من أقدم المؤسسات التعليمية في العالم العربي، واستطاعت ان تسد ثغرة مهمة في المهارات التي تحتاجها الدولة، مثمنا جهود القائمين على الهيئة المبذولة لتخريج هذه الكوادر في معركتي البناء والتنمية.بدوره، قال، د. الأثري "إننا نحتفل برايات شامخة مضيئة من أبنائنا الأعزاء الذين اختاروا التفوق العلمي طريقا لهم، بما يمثل بلورة حقيقية لجهود الهيئة ودولة الكويت لإعداد جيل لديه العزم على مواصلة طريقيه العلمي والعملي لتنمية المجتمع الذي نهدف اليه جميعا".وأضاف أن "النجاح حتى يصبح ثقافة مجتمع، لابد من اشراك كل الأفراد فيه، ولا بد من تبنيه سلوكا مؤسسيا من خلال غرس مفهوم ان الناجحين يبحثون دائما عن الفرص لمساعدة الاخرين، بينما الفاشلون يسألون دائما ماذا سنستفيد من ذلك؟، وهذا ماتنتهجه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من خلال ما تقدمه كلياتها ومعاهدها من أبحاث متميزة ومؤتمرات وملتقيات تهدف إلى مساعدة الجميع لرفع المستوى المهني للعاملين بها والعاملين بالدولة".ولفت إلى أن الهيئة تتواصل مع نظرائها من جامعات ومؤسسات التعليم العالي اقليميا وعربيا ودوليا، بهدف الوقوف على أحدث المستجدات العلمية فيها، وتسعى دوما للارتقاء بمناهجها وبرامجها الدراسية من خلال الاعتماد الأكاديمي لهذه البرامج لرفع المستويين الأكاديمي والسلوكي لطلبتها.ودعا الأثري الطلاب إلى التمسك والاستزادة بالعلم، مشيرا إلى "انه هدف بعيد المرام، لا يدرك بالسهام ولايرى في المنام ولا يورث عن الآباء والاجداد، إنما هو شجرة لا تصلح إلا بالغرس، ولا تغرس إلا في النفس ولا تسقى إلا بالنفس".من جهته، قال الطالب محمد الشمري في كلمته بالنيابة عن المتفوقين، إن "دوافع التفوق والتميز تعددت لدينا، وكان أبرزها تشجيع أساتذتنا وتقديم العون لنا، بالإضافة إلى ما وفرته لنا الهيئة من إمكانات تقنية وبشرية تمكننا من استيعاب البرامج الدراسية الحديثة، إلى جانب رغبتنا الطموحة في اجتياز هذه المرحلة الدراسية لتكون مفتاحا لمراحل أخرى ننشدها".
محليات - أكاديميا
محمد الصباح: «التطبيقي» مؤسسة رائدة على مستوى الوطن العربي والعالم
03-04-2015