نظمت جامعة الكويت حفلا لمنح رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، عبد العزيز البابطين، شهادة الدكتوراه الفخرية تقديراً لجهوده الأدبية والأكاديمية، على مسرح الشيخ عبدالله الجابر.

Ad

منحت جامعة الكويت رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، عبد العزيز البابطين، شهادة الدكتوراه الفخرية تقديرا لمساهماته وجهوده الأدبية والأكاديمية وسعيه المستمر في خدمة الحضارة الإنسانية من خلال مركز البابطين لحوار الحضارات.

التكريم جاء في حفل نظمته الجامعة امس على مسرح الشيخ عبد الله الجابر بموقعها في الشويخ، برعاية وحضور وزير التربية، وزير التعليم العالي، الرئيس الأعلى للجامعة، د. بدر العيسى، وحضور مديرة الجامعة بالإنابة د. حياة الحجي.

وتطرق العيسى، في تصريح للصحافيين على هامش الحفل، إلى موضوع تقدم اعداد تفوق خطة القبول في الجامعة التي وفرت ٥٧٠٠ مقعد للطلبة المتقدمين من خريجي الثانوية العامة قائلاً: ان الجامعة لن ترد اي طالب يتقدم للالتحاق بكلياتها، إذا كان مستوفيا للشروط.

وعن تكريم البابطين، ذكر العيسى أنه تكريم لشخصية كويتية فذة وعصامية بنت نفسها بنفسها، وتدرجت في سلم المعرفة حتى ارتقت إلى مستويات عالية في الأدب والشعر والثقافة والتجارة، والإبداع في جميع تلك المجالات، مضيفا أن البابطين تحمل عبء المحافظة على الشعر والأدب في الوطن العربي، حتى فاقت جهوده وإبداعاته بلده الكويت، ففاضت إلى رحاب الوطن العربي، كما اهتم بالتقريب بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية وغيرها، حتى حاز قصب السبق في هذا المضمار، وأصبح شخصية مرموقة في البلدان العربية والآسيوية وأميركا، فكان لذلك أثره الطيب على سمعة بلده الكويت.

من جانبها، قالت مدير جامعة الكويت بالإنابة، د. حياة الحجي، إن «احتفالنا الأكاديمي التقديري هو تقدير وتشريف من جامعة الكويت لإنسان خدم اللغة العربية دينا وحضارة، فأسس لها جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري في عام 1989، إضافة إلى تأسيس 4 مقاعد للغة العربية في جامعات اسبانية هي جامعة ملقا وقرطبة وغرناطة واشبيلية، وتنظيم ندوات عالمية في إسبانيا وفرنسا وسراييفو وبلجيكا وأيضا أكسفورد في الخريف المقبل».

وتحدث صاحب التكريم، عبد العزيز البابطين، في كلمة قائلا: «لم أشعر بغبطة غامرة مع منحي 12 درجة علمية من جامعات كبرى من مختلف دول العالم، مثلما أشعر اليوم وأنا أمنح هذه الدرجة الرفيعة من قلعة من قلاع الثقافة والعلم في بلدي الحبيب الكويت، فاعتراف الوطن بأبنائه وتكريمهم هو أعلى درجات السمو والنبل الأخلاقي».