«مهرجان المسرح العربي» في الرباط... 9 مسرحيات تتأهل لجائزة القاسمي
أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح تأهل تسع مسرحيات للمرحلة النهائية للتنافس على جائزة القاسمي لعام 2014 ضمن الدورة السابعة من {مهرجان المسرح العربي} التي تنعقد في الرباط بين 10 و16 يناير، بمشاركة فرق مسرحية من دول عربية مختلفة من بينها الكويت في مسرحية {من منهم هو} من تأليف أحمد العوضي، وإخراج خالد أمين.
اختارت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح 10 يناير المقبل موعداً لافتتاح {مهرجان المسرح العربي} لمصادفته الاحتفال بمئوية المسرح المغربي واليوم العربي للمسرح. اللافت في العروض المقدمة هذا العام مشاركة كثيفة من المسرحيين الشباب الذين سيطروا على المشهد المسرحي، فيما بلغ مجموع المسرحيات التي تقدمت للمشاركة في المهرجان 226 مسرحية، منها 151 تأهلت للمنافسة في المرحلة قبل النهائية، وستقدم ثمانية عروض موازية منها أربعة مغربية، في لفتة تكريم للمسرح المغربي.
جائزة القاسميالعروض التسعة المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، في إطار جائزة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي هي:«حرير آدم» (الأردن)، تأليف أروى أبو طير، إخراج إياد شطناوى. «طقوس الأبيض» (الإمارات)، تأليف محمود أبو العباس، إخراج محمد العامري. «الماكينة» (تونس)، تأليف وليد داغسنى إخراجه. «ليلة إعدام» (الجزائر)، تأليف سفيان عطية وإخراجه. «المقهى» (العراق)، تأليف تحرير الأسدي وإخراجه. «خيل تايهة» (فلسطين)، تأليف عدنان العودة، إخراج إيهاب زاهدة. «الزيبق» (مصر)، تأليف من التراث، إخراج طارق حسن. «بين بين» (المغرب)، تأليف طارق الربح ومحمود الشاهدي، إخراج محمود الشاهدي. «إكسكلوسف» (عراقى/مغربى)، تأليف حيدر منعثر، إخراج حيدر منعثر.أما العروض المؤهلة للمشاركة في المهرجان فهي: {كلام الليل صفر فاصل} (تونس)، تأليف توفيق الجبالي وإخراجه. {كليلة ودمنة} (تونس)، إعداد وإخراج مختار الوزير. {تقاسيم على درب الآلام} (سورية)، تأليف وإخراج زيناتى قدسية. {من منهم هو} (الكويت) تأليف أحمد العوضي، إخراج خالد أمين. بالتنسيق مع اللجنة المنظمة مُنح المسرح المغربى مساحة خاصة في عروض المهرجان بأربع مسرحيات هي: {السحور} تأليف الطيب الصديقي، إخراج نعيمة زيطان. {رجل الخبز الحافي} تأليف الزبير بن بوشتي، إخراج عبد المجيد الهواس. {دموع بالكحول} تأليف عصام اليوسفى، إخراج أسماء هواري. {الرابوز} تأليف أمين غوادة وإخراجه.مشاركة كثيفةكانت 151 مسرحية تأهلت للمنافسة في المرحلة قبل النهائية، من دول عربية مختلفة توزعت على النحو التالي: مصر (29 مسرحية)، تونس (22 مسرحية)، العراق (12مسرحية)، المغرب (10 مسرحيات)، إنتاج مشترك عراقي مغربي (مسرحيتان)، الجزائر (10 مسرحيات)، سورية (10 مسرحيات)، الأردن (9 مسرحيات)، السعودية (7 مسرحيات)، الكويت (6 مسرحيات)، السودان (6 مسرحيات)، فلسطين (6 مسرحيات)، لبنان (4 مسرحيات)، سلطنة عمان (4 مسرحيات)، الإمارات (4 مسرحيات)، اليمن (4 مسرحيات)، البحرين (3 مسرحيات)، مسرحيتان من المسرحيين العرب المغتربين، مسرحية واحدة من قطر.ستشهد الدورة، وفق بيان لوزارة الثقافة المغربية، تنظيم مؤتمر يشمل ندوات ولقاءات وطاولات مستديرة، يشارك فيها نقاد وباحثون ومبدعون عرب ومغاربة، بالإضافة إلى ورش عمل للمتخصصين والهواة الشباب؛ وتتميز هذه الدورة بتكريم خاص للمسرح المغربي من خلال مبدعيه وتجاربه.تقام فعاليات {مهرجان المسرح العربي} في مسارح عدة من بينها: المسرح الوطني محمد الخامس، قاعة باحنيني، قاعة سينما النهضة، قاعة جهة الرباط سلا زمور زعير، مركز المحترفات التحسيسية للفن المسرحي، المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ومسارح أخرى في مدن مغربية.أخيراً تتقدم الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح بأماني الإبداع والتألق لكافة المسرحيين، وتتوجه بالتهنئة للشباب المسرحي العربي لحضوره الكثيف في هذه الدورة تكريساً لما أنجزه في الدورات السابقة، وتأمل أن ينطلق {مهرجان المسرح العربي} مزيناً بخيالات وإبداعات المسرحيين العرب. كذلك تتوجه بالتحية إلى كل من تقدم بطلب المشاركة سواءً في الجائزة أو المهرجان، كل اللجان التي عملت على الاختيار في المراحل كافة، سواء لجان الاختيار المحلية أو العربية، كل الذين أسهموا في إيصال المعرفة الخاصة بالمهرجان والمسابقة من خلال مواقعهم الشخصية أو مواقعهم الإلكترونية أو نقاباتهم واتحاداتهم وجمعياتهم أو مؤسساتهم الرسمية، وتشير إلى تنامي الثقة والاهتمام بالمشاركة في المهرجان من جهة، وبالتنافس على الجائزة من جهة أخرى الذي تبينه الأرقام الواردة هذا العام.