الخالد: الكويت ضمن حلف دولي للتصدي للإرهاب

أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن سعادته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة العليا المشتركة بين الكويت ومصر، معبّرا عن «عظيم مشاعر الاعتزاز لتواصل أعمال هذه اللجنة وما حققته من إنجازات هي محل الفخر والتقدير، وبأنها نموذج يحتذى في العمل الثنائي المشترك».

وأضاف: «نحن ضمن التحالف الدولي المشكل من 60 دولة لمواجهة الإرهاب، الذي لم يعد تهديدا للخليج أو العالم العربي فحسب، وإنما يهدد العالم بأسره، ونحن نعمل على درء هذا الخطر».

وقال الخالد، خلال حديث في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره المصري سامح شكري، والذي عقد مساء أمس، «لقاؤنا يأتي إعمالا للتوجيهات الحكيمة لسمو الأمير ورئيس جمهورية مصر عبدالفتاح السيسي، بالعمل الحثيث على مواصلة تعزيز هذه العلاقات المتميزة بين بلدينا، وبما يسهم في تحقيق مصلحة ورفاه شعبينا الشقيقين».

قلب العالم العربي

وقال الخالد إن «قدر مصر أن تكون قلب العالم العربي النابض، تاريخها وجغرافيتها وموقعها وعمقها، وضعتها في الموقع الأول في المنطقة والإقليم، واستعادة دورها المحوري والمهم إقليميا ودوليا، والذي تحقق بنجاح بعد انشغالات فرضتها الظروف المحلية، يعبّر عن تجذر ورسوخ أسس هذا الوجود، وسيترجم الرصيد الضخم في التصدي للقضايا العربية والدفاع عن مصالحها».

 وعن زيارة رئيس الوزراء العراقي، د. حيدر العبادي، إلى الكويت في الأسبوع المقبل، جدد الخالد ترحيب الكويت بهذه الزيارة، وقال: «سيتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في العراق والمنطقة، لافتا الى أن لجنة التعويضات ستعقد اجتماعها غدا الخميس قبل زيارة العبادي، والكويت تجاوبت إيجابيا مع الطلب العراقي ضمن صلاحيات اللجنة المعنية للنظر في التعويضات، دون المساس بقرارات مجلس الأمن، ونحن سنستجيب لكل ما يساعد العراق للتخلص من أزمته الخانقة التي يواجهها».

وأكد أن «التحالف الدولي قائم على دعم الحكومة العراقية في مواجهة الظروف الإنسانية بسبب نزوح أعداد كبيرة، ونحن نتعامل مع الحكومة العراقية في هذا المجال».  

تعاون مصري

من جهته، قال الوزير سامح شكري، إنه التقى سمو الأمير واستمع الى رؤية سموه الثاقبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف: «لقد تحدثنا مع سمو رئيس مجلس الوزراء عن الفرص المتاحة للتعاون بين البلدين».

وعن مساعدة مصر للعراق، قال: «في مناسبات عديدة أكدت مصر استعدادها لمساعدة العراق في مواجهة التحديات الإرهابية.

وتناقلت بعض وسائل الإعلام أمس أن وزير الخارجية المصري سيقوم بزيارة مفاجئة للعراق، لـ»لاستكمال المشاورات حول السبل الكفيلة بإعادة اللحمة الوطنية والوفاق بين كل أبناء الشعب العراقي في مواجهة التهديدات الخطيرة لأمن وسلامة العراق ووحدة أراضيه، وكذا أمن دول الجوار والمنطقة العربية بأسرها».