رداً على ما تم تداوله من مسؤولين باتهام بلدية الكويت بالفساد، أكد مديرها العام أن البلدية تفتخر برجالها وموظفيها قائلا «من يتهم البلدية بالفساد فعليه أن يثبت ذلك، ويضع يده في أيدينا لكي نحاربه».

Ad

أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح أن بلدية الكويت بها كفاءات وطاقات مميزة تستحق التقدير، نظرا للأعمال الجليلة التي يقومون بها، خصوصا فرق التفتيش وفرق الطوارئ وباقي القطاعات الفنية، التي تعمل ليلا ونهارا من أجل تطبيق القانون.

وقال الصبيح في تصريح لـ"الجريدة" إن "بلدية الكويت كحال باقي وزارات وهيئات الدولة الحكومية والخاصة، فيها الملتزم بالتعليمات والقانون وفيها من يخالف ذلك، ولكنها قادرة على محاسبة كل شخص يخالف القانون إن وجد"، مشيرا إلى أن البلدية تعتز بموظفيها جميعاً.

وبيّن أن الدليل على تفاني موظفي البلدية في أعمالهم الإحصاءات التي تجرى على جميع الصعد من قطاعاتها، "فعلى سبيل المثال تم تحصيل مبلغ 20952 دينارا كرسوم إصدار وتجديد 39 ترخيصا، وذلك خلال مارس الماضي فقط في فرع بلدية العاصمة، كما تمت مصادرة أكثر من 10 أطنان من المواد غير الصالحة للاستخدام الآدمي خلال الثلاثة أشهر الماضية على مستوى أفرع البلديات جميعاً"، لافتا إلى أن هناك إنجازات جبارة أخرى يقوم بها أبناء بلدية الكويت، سواء على مستوى النظافة أو المراقبة أو التخطيط والتدريب.

ورفض الصبيح ما تم تداوله قبل أيام عبر الصحف لبعض المسؤولين أن هناك فسادا في البلدية، مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن يعمم ذلك على الجميع، فإن كان هناك فساد في البلدي، فمستواه لا يتعدى 2 في المئة، كما أن هذه النسبة الضئيلة إلى الآن لا نعلم عنها إن كانت موجودة أم لا".

 وقال "من يتهم البلدية بالفساد فعليه أن يثبت ذلك، ويضع يده في أيدينا لكي نحاربه ونحيل كل مقصر في عمله إلى النيابة".

وأشار الصبيح إلى أن بلدية الكويت تصنف ضمن أفضل بلديات العالم العربي و"ماضون في جعلها البلدية المميزة لنواكب بلديات الدول المتقدمة، خصوصا أننا ماضون في استخدام تكنولوجيا المعلومات، لكي تكون هي الأداة الريئيسة في العمل".