أدرجت المملكة العربية السعودية أمس قياديين من "حزب الله" ضمن قائمة الإرهاب، وذلك بالتزامن مع تقارير عن نية الرياض فرض عقوبات مالية على 44 شخصاً على علاقة بالحزب.

Ad

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس: "قامت المملكة بتصنيف اثنين من قياديي حزب الله على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولاستهداف أنشطة الحزب الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان".

وتابع البيان: "ستواصل المملكة مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكل الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم، لتأكيد أن أنشطة الحزب العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها". وأوضح أن "القياديين هما خليل يوسف حرب وومحمد قبلان".

وأضاف البيان "مادام حزب الله يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية، وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة للحزب وفرض عقوبات عليها".

بري

إلى ذلك، جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمام النواب في لقاء "الأربعاء النيابي" أمس "التأكيد على أهمية الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية".

 وقال بري "لا نستطيع أن نفهم الإمعان في مخالفة الدستور، والزعم أن الفراغ الرئاسي يوجب تعطيل المؤسسات"، متسائلا "هل في هذا فائدة؟ وهل هي الطريقة التي تؤدي إلى انتخاب الرئيس وكأن الدستور صحيفة من تمر ناكله عندما نجوع".

عرسال

إلى ذلك، اعتبر النائب أحمد فتفت من كتلة "تيار المستقبل" أن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله "هو بمصف التكفيريين، وهو يحاول تهجير عرسال بعد الطفيل".

وشدّد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري على أن "الجيش وحده مخول بالدخول والخروج إلى عرسال وجرودها"، متوجهاً لـ"حزب الله" بالقول: "عرسال ليست القصير".

وأبدى مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان أمس خلال زيارة لتركيا، أن "أي اعتداءٍ على عرسال وأبنائها هو اعتداء على كل اللبنانيين".