العيسى: سوء فهم كبير لـ «الوزن النسبي»... ولا نية لإلغائه
• هناك «زايد ناقص أعشار بسيطة» وسنبحث التقرير مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة قريباً
• استحداث نظام تعيين ونقل آلي لا يسمح بتدخل أحد... و200 ألف دينار لـ «ريجيو إيميليا»
• استحداث نظام تعيين ونقل آلي لا يسمح بتدخل أحد... و200 ألف دينار لـ «ريجيو إيميليا»
بينما قال الوزير العيسى إن هناك سوء فهم لـ"الوزن النسبي"، مؤكداً عدم وجود نية لإلغائه، أشار إلى استحداث نظام آلي لعملية التعيين والنقل في الوزارة، بعد اجتياز المرشحين للمقابلة.
بينما تتجه وزارة التربية إلى استحداث نظام آلي وعمل مقابلات للمعينين الجدد لديها، بحيث يتم قبول أو عدم قبول من يرشحهم الديوان للعمل في الوزارة، تعمل اللجنة الفنية التي شكلها وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى على دراسة كل الجوانب المتعلقة بوثائق المرحلتين الابتدائية والثانوية، لاسيما في ما يخص الوزن النسبي الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة مؤخراً، حيث قدمت اللجنة الفنية، التي ساهمت في وضع تعديلات "الثانوي"، شرحا مفصلا خلال اجتماع مجلس الوكلاء مساء أمس الأول.وفي هذا السياق، أكد الوزير العيسى وجود سوء فهم كبير في مسألة تطبيق وزارة التربية للوزن النسبي، مشيراً إلى أنه من خلال الاستماع إلى شرح التربويين المختصين تبين أن الآلية المتبعة ليس فيها ظلم للطلبة أو إنقاص لدرجاتهم، إنما هناك "زايد ناقص أعشار بسيطة فقط".لا إلغاءوقال العيسى عقب ترؤسه اجتماع مجلس وكلاء التربية، الذي عقده في مبنى التعليم العالي مساء أمس الأول، إن "اللجنة الفنية التي وضعت آلية احتساب الوزن النسبي شرحت خلال الاجتماع طريقة احتسابه"، لافتا إلى أنه "لا توجه لإلغائه إنما وقف العمل به إلى حين تسلم تقرير اللجنة المشكلة لإعادة دراسة وتقييم الوضع للمرحلتين الابتدائية والثانوية". وأشار إلى أنه سيعمد إلى طرح الحلول التي ستقدمها اللجنة المختصة بإعادة دراسة الوضع التعليمي والوثائق التعليمية في المرحلتين الابتدائية والثانوية على اللجنة التعليمية في مجلس الأمة قريباً، لمناقشتهم فيها واتخاذ الإجراء المناسب بشأنها.وكشف العيسى عن استحداث إجراء آلي لعمليات النقل والتعيين للموظفين في الوزارة، حيث ستوضع استمارة خاصة لتنظيم العمل، وسيتم اجراء مقابلات في الإدارات المرشحين لها قبل تعيينهم، مشيرا إلى أنه ستتم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية للحصول على الموافقة بهذا الخصوص.وأضاف أن "التربية بانتظار موافقة الديوان، حتى يكون قبول طلبات التعيين والنقل آلياً دون تدخل من أحد"، لافتا إلى "أنه عند تطبيقه لن يتمكن حتى الوزير من التدخل في الإجراءات".وذكر أن معظم الطلبات التي تأتي من نواب البرلمان تكون عادة لإجراءات نقل من جهة إلى أخرى، مما يسبب تكدساً في 3 مناطق تعليمية تتمثل في الفروانية والأحمدي ومبارك الكبير على حساب المناطق الأخرى التي تعاني النقص، مضيفا أن استحداث النظام الآلي الذي، نرجو من الديوان الموافقة عليه، سيحل الكثير من هذه المشاكل وينظم العمل.شاشات خاصةوذكر العيسى أنه من ضمن طلبات "التربية" التي سترسل إلى الديوان هو فتح شاشات خاصة للمعلمين لإجراءات النقل والندب وغيرها التي يتطلبها تنظيم العمل للهيئات التعليمية في المدارس، موضحا أن مجلس الوكلاء سيناقش خلال اجتماعه القادم موضوع ايقاف العمل ببرنامج سجل المعلم.ولفت إلى أن الوزارة لن تألو جهداً في تذليل كل العقبات لضمان حقوق المعلمين، منوهاً إلى أن كل الملفات في "التربية" مشاريع أزمة.إلى ذلك، اعتمد مجلس الوكلاء مشروع التجربة الإيطالية "ريجيو ايمليا" في مرحلة رياض الأطفال، حيث وافق على تخصيص 200 ألف دينار كميزانية لمتابعة تنفيذ المشروع.