ظاهرة يستغربها البعض، والسؤال لماذا يكون الإرهابيون في غالب الوقت إخوة؟ مثل جوهر وتامرلان تسارناييف، منفذا هجوم ماراثون بوسطن وصولاً إلى الأخوين سعيد وشريف كواشي، ولا ننسى منفذي هجمات 11 سبتمبر وكون ستة منهم إخوة.
خبير الطب النفسي القضائي هالي ستوك، قال في تصريح لـ «سي إن إن»: «أن تكون ذئباً منفرداً أمر يصعب القيام به، ومن الصعب أن تكون وحدك، ومن الجيد دوماً أن تحصل على مساعدة عندها يبرز سؤال بمن تثق؟ ووجود قريب لك في العائلة يعتبر عوناً».من جانبه، قال الخبير بشؤون الإرهاب روبيرت ماكفادين لـ «سي إن إن»: «إذا كان حول الإرهابيين مجموعة مقربة كالإخوة وأبناء العم، فإن ذلك يصعب عمليات اختراق الجماعة عن طريق شخص من الخارج».ويذهب خبراء إلى القول، إن رابطة الدم ليست وحدها التي يمكن أن تجمع الإرهابيين، لأن التطرف الفكري قد يكون سبباً رئيسياً في هذا التقارب والجمع بين الإرهابيين.(نيويورك ــ سي إن إن)
دوليات
لماذا الإرهابيون إخوة؟
18-01-2015