«مسقط» يتصدر الرابحين بـ 2% ودبي والكويت وأبوظبي تصعد 1%

Ad

أنهت أغلبية بورصات الخليج تعاملات الأسبوع الماضي بمكاسب متفاوتة، بصدارة مؤشر مسقط الذي صعد 2 في المئة، في حين ربحت أسواق دبي وأبوظبي والكويت نحو 1 في المئة، واستقر البحرين بمكاسب محدودة، في حين لحقت الخسارة بسوقي قطر والسعودية.

مالت أغلبية مؤشرات الاسواق الخليجية الى المحصلة الخضراء بنهاية تعاملات الاسبوع الثالث من هذا الشهر امس الاول، وكان مؤشر مسقط الاكثر ارتفاعا، مع صعوده نحو 2 في المئة، بينما ربحت اسواق دبي وابوظبي والكويت نحو 1 في المئة واستقر البحرين حول اقفاله السابق بمكاسب محدودة جدا.

وكانت الخسائر من نصيب سوقي قطر والسعودية بنسب متفاوتة بلغت 1.4 في المئة في قطر و0.4 في المئة فقدها السوق الاكبر عربيا سوق المملكة العربية السعودية المالي.

مسقط واستقرار النفط

أعلن وزير النفط العماني تأثر الاقتصاد العماني من تراجعات أسعار النفط وهو عكس ما اعلنه معظم الوزراء في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تصدر عمان كمية أقل من بقية الدول الخليجية لا تتعدى مليون برميل وسعر التعادل في موازنتها يتعدى 100 دولار للبرميل، لذلك تراجع مؤشر مسقط بشدة خلال فترة انهيارات سعر النفط الماضية، ويبدو أن النفط استقر حول سعر 48 دولارا لمزيج برنت مما دعا كثيرا من الدول المرتبطة اقتصاديا بسعر النفط الى التفاؤل بان يكون هذا السعر قاعا يتبعه ارتداد قريبا الى مستويات اعلى وعمان احدى تلك الدول، ليستفيد من هذا الاستقرار مؤشر مسقط ويحقق الارتفاع الاسبوعي الثاني على التوالى وبمكاسب كبيرة قاربت 2 في المئة حيث وصل مؤشر مسقط الى مستوى 6644.51 نقطة، مضيفا 125.69 نقطة خلال الاسبوع الماضي.

وكان نمو ارباح المصارف العمانية عامل دعم ايجابيا لمؤشرات السوق حيث اتمت البنوك الثمانية المدرجة في بورصة مسقط اعلاناتها التي مالت الى النمو الجيد حيث نمت 6 بنوك بينما تراجعت ارباح بنكين فقط مقارنة مع ادائها عام 2013.

مكاسب سوقي الإمارات

ساعدت اعلانات 3 مصارف في سوقي دبي وابوظبي على تماسك المؤشرات في السوقين ليسجلا ارتفاعا جيدا خلال الجلسة الاخيرة من الاسبوع، وكانت ارباح بنك الامارات دبي ومصرف الامارات الاسلامي محفزا كبيرا ومؤشرا جيدا لنمو ارباح الشركات الكبرى في الامارات حيث كان النمو كبيرا تجاوز 50 في المئة في المصرف الاول و161 في المئة في المصرف الاسلامي من جهة، كذلك حال اسعار النفط ساعدت كثيرا في التمسك بمكاسب الاسبوع السابق دون عمليات جني ارباح كبيرة ليبقى السوقان في المنطقة الخضراء للاسبوع الثاني على التوالى، حيث حقق دبي ارتفاعا بنسبة 1.1 في المئة تعادل 41.33 نقطة ليقفل عند مستوى 3883.93 نقطة، مقابل نمو مقارب لمؤشر سوق ابوظبي بنسبة 1 في المئة تعادل 45.56 نقطة ليقفل عند مستوى 4526.92 نقطة.

الكويتي... إعلانات إيجابية

تماسكت مؤشرات السوق الكويتي طوال جلسات الاسبوع الماضي، محاولة الحفاظ على مكاسب الاسبوع الثاني من هذا الشهر وحتى ما قبل نهاية الاسبوع والتي جاءت باخبار ايجابية رفعت معنويات متعاملي السوق حيث اعلن مصرفا الوطني وبوبيان ارباحهما وتوزيعاتهما السنوية والتي جاءت مرضية لمساهميهما مقارنة مع اسعارهما الحالية التي تدنت كثيرا خلال الاشهر الستة الماضية، واستطاع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية السعري ان ينهي الاسبوع على مكاسب بنسبة 1 في المئة تعادل 64.14 نقطة ليقفل عند مستوى 6662.81 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني ثلث نقطة مئوية فقط وتعادل 1.28 نقطة مقفلا عند مستوى 445.6 نقطة، وسجل «كويت 15» ارتفاعا مقاربا بنسبة 0.4 في المئة فقط ليقفل عند مستوى 1082.28 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات قياسا بمستويات الأسبوع الثاني من هذا العام وزاد النشاط بنسبة 46.4 في المئة مقابل ارتفاع اقل للسيولة بلغ 36.3 في المئة ولم يرتفع عدد الصفقات اكثر من 11.5 في المئة فقط.

خسائر في قطر والسعودية

استمر تراجع مؤشر سوق الدوحة للاسبوع الثاني على التوالي حيث لعبت اعلانات النتائج والتوزيعات السنوية دورا مهما في تراجع السوق القطري، وكانت البداية خلال الاسبوع الثاني عبر اعلان توزيعة شركة صناعات قطر والتي ضغطت على سعر السهم ومؤشر السوق، واستمر الضغط خلال الأسبوع الماضي وجاء خلال نهاية الاسبوع من قطاع البنوك خصوصا بنك قطر الوطني الذي خسر 3 في المئة بعد اعلان نتائجه السنوية بنمو بلغ 10 في المئة فقط، وانتهى اسبوع السوق القطرى بمحصلة حمراء بلغت 1.4 في المئة حيث حذف 163.65 نقطة ليقفل عند مستوى 11698.86 نقطة لينفرد بالخسارة الكبيرة للاسبوع الثاني على التوالي.

وبعد اسبوع ايجابي من نتائج الشركات السعودية خصوصا قطاع المصارف والذي سجل نموا في معظم البنوك السعودية بدأ الاسبوع الماضي باعلان سابك والذي جاء باقل من التوقعات حيث ان التراجع طبيعي في ظل خسائر اسعار النفط ولكن اعلان تراجع بحوالي 29 في المئة كان اكثر من المقدر ليضغط على السوق قبل ان تعلن موبايلي تراجعا كبيرا بنسبة 96 في المئة بعد اخذ مخصصات كبيرة خلال الربع الاخير ليضغط على سعر السهم بالحد الادنى ويقفل على ذلك، لتكون محصلة النتائج السنوية للشركات المدرجة في السوق السعودي تراجعا بنسبة 25 في المئة وهو نتيجة تراجع نمو ارباح قطاع البتروكيماويات وشركات قيادية مثل الراجحى وموبايلي.

وانتهى اسبوع السوق السعودي على خسارة 0.4 في المئة فقط وتعادل 37 نقطة ليقفل مؤشر «تداول» السعودي عند مستوى 8421.27 نقطة.

واستقر مؤشر سوق المنامة حول نقطة اقفاله السابقة عند مستوى 1428.65 نقطة حيث لم يتزحزح عن موقعه باكثر من 0.19 نقطة فقط تعادل نسبة محدودة جدا لا تتعدى 0.01 في المئة فقط.