نجح الفريق الكروي بالنادي الأهلي في تحقيق فوز "معتاد" على منافسه التقليدي الزمالك بركلات الترجيح بخمسة أهداف مقابل أربعة، ليقتنص كأس السوبر المصري للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما أمس الأول، على استاد القاهرة بدون حضور جماهيري، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف.

Ad

الوقت الأصلي للمباراة كان بعيدا تماما عن الإثارة والمستوى الفني المنتظر من فريقين بحجمهما، حيث جاء فقيرا فنيا إلى أقصى درجة، ولم يشهد فرصا حقيقية باستثناء الدقيقة 4 بعدما احتسب حكم المباراة محمد فاروق ركلة حرة مباشرة للأهلي على حدود منطقة الجزاء بعد عرقلة علي جبر لعمرو جمال، وسددها وليد سليمان متقنة لكن القائم الأيسر لأحمد الشناوي تصدى للكرة ليضيع الهدف الأول للأهلي، وفي الدقيقة 43 أضاع الزمالك هدفا محققا عن طريق أيمن حفني الذي سدد كرة قوية تصدت لها العارضة.

وفي الشوط الثاني، حاول الفريقان التخلي قليلا عن حذرهما، مع محاولة تشكيل فاعلية هجومية واضحة على حارسي المرمى اللذين لم يختبرا في الشوط الأول، وحاول الإسباني غاريدو المدير الفني للأهلي وحسام حسن المدير الفني للزمالك، تنشيط دماء فريقيهما، لكنهما ارتكبا خطأين باستبدال اثنين من أفضل لاعبيهما، حيث زج حسام حسن بمهاجمه خالد قمر بدلا من البوركيني سيسيه، وجاء رد غاريدو سريعا حيث استبدل أنشط لاعبيه عمرو جمال ودفع برمضان صبحي بديلا عنه.

وبمرور الوقت تبادل الفريقان السيطرة، ولكن من دون جدوى لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليحتكما إلى ركلات الترجيح.

ركلات الترجيح تلاعب الجميع

وتمكَّن الأهلي من تعويض تأخره في ركلات الترجيح بفارق ركلتين، في وقت فشل لاعبو الزمالك في استغلال تقدمهم المبكر، بعدما تصدى حارسه أحمد الشناوي لركلتين باقتدار، ليعود لاعبو الأهلي ويستدركوا ما فاتهم بفضل إخفاق الزمالك في التسديد، في حين كانت تسديدات لاعبي الأبيض بعيدة عن المرمى، حيث نجح في التسجيل كل من محمد عبد الشافي وخالد قمر وعمر جابر وأحمد توفيق، وأهدر أحمد سمير ومحمد كوفي وإبراهيم صلاح، بينما أحرز للأهلي محمد نجيب وباسم علي وسعد سمير وصبري رحيل ومحمد رزق، وأهدر أحمد عبدالظاهر ووليد سليمان صاحبا أول تسديدتين.