تراجعت حركة التداولات أمس، لكن السيولة بقيت في مستويات جيدة أعلى من معدلات هذا العام، وبلغت القيمة المتداولة 33.8 مليون دينار، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 275.3 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 6825 صفقة.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على ألوان خضراء مع نهاية تعاملات جلسة امس، وذلك بتحقيقها لمكاسب متفاوتة نسبياً، كان نصيب السعري منها عُشري نقطة مئوية أي 13.1 نقطة ليبلغ مستوى 6.708.4 نقاط، بينما زادت على مستوى كل من الوزني و»كويت 15» بنسبة 0.6 و0.9 في المئة على التوالي، أي بواقع 2.81 و9.67 نقطة على التوالي، ليصل الأول إلى مستوى 447.5 نقاط والثاني إلى 1.085.43 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا بالجلسة السابقة، لكن السيولة بقيت بدفع من ارتفاع نشاط الاسهم القيادية في مستويات جيدة اعلى من معدلات هذا العام، وبلغت القيمة المتداولة 33.8 مليون دينار، بينما وصلت كمية الاسهم المتداولة إلى 275.3 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 6825 صفقة خلال الجلسة.

ودعمت تداولات سهم فيفا، للجلسة الثانية على التوالي، مؤشرات السوق خصوصا المؤشر «السعري» والسيولة حيث بلغت 33 مليون دينار، وهي اقل من سيولة امس الاول ولكنها مرضية قياسا بمعدلات هذا العام، وتغير سلوك متداولي السوق حيث بدأ التوجه الى الاسهم القيادية بوتيرة افضل من الجلسات السابقة لتحقق مؤشراتها ارتفاعا كبيرا خصوصا «كويت 15» الذي سجل خسارة امس الاول عوضها امس وزاد على ما خسره بعد نمو اسهم البنوك ومباني وتعويض مشاريع خسارة امس الاول.

وتراجع نشاط الاسهم الصغرى قياسا بتعاملات هذا الشهر خصوصا الجلسة الماضية وكان سهم تمويل خليجي هو الاستثناء حيث بقي يتداول بنشاط كبير اقترب من 60 مليون سهم تمثل نسبة 21 في المئة من اجمالي تعاملات السوق، وتراجعت اسعار معظم الاسهم النشيطة ولكن خسائرها كانت بنسب محدودة لم تتجاوز وحدتين على الاكثر مع تراجع نشاطها كذلك.

وبين نمو اسهم قيادية اثرت ايجابا على مؤشرات السوق الثلاثة واخفاق استمرار نمو اسعار الاسهم المضاربية اقفلت المؤشرات الثلاثة على مكاسب كان افضلها لـ»كويت 15» وللسعرى ايجابية في اختراقه مستوى 6700 نقطة كمقاومة نفسية.

أداء القطاعات

استطاعت ثمانية قطاعات تحقيق مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أعلاها بمقدار 13.27 نقطة لصالح اتصالات (626.37)، ثم 7.85 نقاط لعقار (1.163.76)، بينما كانت الخسارة حليفة أربعة قطاعات هي رعاية صحية (907.07) وتأمين (1.156.56) اللذين طرحا ما متوسطه 23 نقطة من قيمتها، وتكنولوجيا (926.36) الهابط بمقدار 16.36 نقطة، والنفط والغاز (1.098.65) المنخفض بمقدار بسيط هو 0.4 نقطة.

وحافظ سهم تمويل خليج على صدارته لقائمة النشاط على وصول حركة التداولات عليه إلى (58.7) مليون سهم، جاء بعده أبيار بكمية تداول (15.8) مليون سهم، ثم الإثمار (10.1) وبيان (10) وفيفا (8.6)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى ترتيب قائمة الأسهم المرتفعة منافع (65 فلساً) بعدما سجل نمواً بنسبة 8.3 في المئة بتداول عشرة اسهم منه فقط، تبعه العقارية (34 فلساً) في المرتبة الثانية مع صعوده بنسبة 7.9 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب مشاعر (138 فلساً) الذي أضاف إليه ما يعادل 7.8 في المئة، وحل إنجازات (72 فلساً) في المرتبة الرابعة مع ارتفاعه بنسبة 7.5 في المئة، وربح م الأوراق (118 فلساً) ما قوامه 7.3 في المئة ليختتم ترتيب الخمسة الأوائل.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس بتباين آخر لأداء مؤشراته مستمراً على هذا النهج للجلسة الثالثة على التوالي، فارتفع السعري بمقدار 11.09 نقطة ليصعد إلى مستوى 6.706.39 نقطة، فيما انخفض الوزني بمقدار 0.18 نقطة مع رسوه عند مستوى 444.51 نقطة، كما تراجع «كويت 15» بمقدار 2.29 نقطة بدنوه من مستوى 1.073.47 نقطة.

• بعد انقضاء ربع ساعة على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 5.6 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 49.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 1.042 صفقة تداول وهي معدل مرتفع قياسا باداء ذات الفترة من تعاملات جلسات هذا العام.

• بداية الجلسة نما مؤشر تسعة قطاعات مقابل هبوط اثنين وثبات واحد، فسجل اتصالات أعلى نمو بواقع 13.27 نقطة، تلاه تكنولوجيا بمقدار 7.41 نقاط، فيما فقد تأمين مقدار 20.85 نقطة من قيمته، وانخفض النفط والغاز بمقدار 3.48 نقاط، في حين ثبت مؤشر رعاية صحية على إقفاله السابق دون تحرك.

• نشط سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره مع استحواذه على خمس تداولات السوق اول عشر دقائق، وانعكست هذه التداولات المبكرة عليه إيجابياً ليرتفع سعره، كما بدا إلى جانبه في قائمة النشاط كل من أبيار والإثمار وفيفا وصفاة طاقة، وتراوح معدل التداول عليها حول 3.5 ملايين سهم، واستطاعت أول ثلاثة أسهم تحقيق بعض المكاسب على مستوى سعرها، فيما ظل الأخير ثابتاً على إقفاله السابق.
علي العنزي