واصلت أسعار النفط العالمية التراجع، لينهي خام برنت الأسبوع دون مستوى 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 2010، مع فشل بيانات قوية بشأن الوظائف في الولايات المتحدة في كبح أجواء التشاؤم في السوق بعد يومين من خفض السعودية الأسعار الرسمية لبيع نفطها.

Ad

ومازالت أسعار برنت والخام الأميركي قرب أدنى مستوياتهما في خمس سنوات، بينما تكافح السوق وفرة في المعروض ناتجة عن طفرة النفط الصخري الأميركي، وقرار منظمة "أوبك" مؤخراً عدم خفض الإنتاج.

وارتفعت الأسعار من أدنى مستوياتها للجلسة بعد بيانات أقوى من المتوقع أظهرت أكبر زيادة شهرية في الوظائف في الولايات المتحدة منذ يناير 2012، لكن متعاملين قالوا إن السوق يبقى واهناً.

وأنهت عقود برنت تسليم يناير جلسة التداول منخفضة 57 سنتا أو ما يعادل 0.82 في المئة، لتسجل عند التسوية 69.07 دولارا للبرميل.

وهبطت عقود الخام الأميركي الخفيف 97 سنتا أو 1.45 في المئة لتغلق عند 65.84 دولارا للبرميل.

وسجل الخامان القياسيان تاسع خسارة في عشرة أسابيع.

وتعرض النفط لضغوط أيضا من ارتفاع مؤشر الدولار أثناء التعاملات إلى 89.467، وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2009. ويؤثر ارتفاع الدولار سلبياً على السلع المقومة بالعملة الأميركية، لأنها تصبح أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وتتناقض قوة الاقتصاد الأميركي، التي أبرزتها بيانات الوظائف مع منطقة اليورو، حيث خفض البنك المركزي الألماني هذا الأسبوع توقعاته لنمو أكبر اقتصاد في أوروبا في 2015 من 2 إلى 1 في المئة.

(نيويورك – رويترز)