منى أبو حمزة {حديث البلد»... حبس زوجها بتهمة {السرقة} ما زال يرهق أعصابها

نشر في 14-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-12-2014 | 00:01
No Image Caption
ينتظر الجميع إطلالة الإعلامية اللبنانية منى أبوحمزة في الموسم السابع من «حديث البلد» الذي كان يفترض انطلاقه ضمن شبكة البرامج الجديدة التي بدأ عرضها على شاشة «أم تي في»، إلا أن البرنامج لم يبصر النور حتى اليوم. ورغم التبريرات الصادرة من هنا وهناك، لم يصدر تأكيد لخبر انطلاق الموسم الجديد في مطلع السنة الجديدة من أي جهة رسمية في الإدارة.
لم تكن 2014 سنة خير على الإعلامية منى أبو حمزة، كما كان الأمر في السنوات الماضية التي شهدت تألقها وحصدها شهرة فاقت التوقعات مع تقديمها برنامج «حديث البلد» لست مواسم متتالية، ونيلها جوائز كأفضل إعلامية لبنانية، إذ لعب القدر لعبته وشاء أن تدخل أبو حمزة صمن الدائرة السياسة بعد توقيف زوجها بهيج أبو حمزة في السابع من مارس 2014، على خلفية دعوى  تقدم بها الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط ضده بجرم اختلاس أموال، وما حكي، بعد ذلك، من أنها لن تطل مجدداً عبر شاشة «أم تي في»، بعد انتهائها من تقديم الموسم السادس.

تحضيرات  ولكن...

أشارت معلوملت صحافية إلى أن التحضيرات قائمة لانطلاق «حديث البلد» في موسم جديد بعد تغيير في الديكور، وتتم مناقشة أفكار واقتراحات ضمن فريق العمل توازن بين متطلبات النسخة الأصلية المفروضة على البرنامج وبين التنويع وتقديم الجديد، وأن البرنامج سيتضمن فقرات جديدة، إضافة إلى ضيف الحلقة الأولى الذي سيشكّل حضوره سبقاً كبيراً، لكن سيغيب ميشال أبو سليمان بسبب تقديمه برنامج «مود من الضحك» عبر «المستقبل».

جنبلاط ومنى...

في أول ردّ لها حول تدهور صحة زوجها بعد إدخاله سجن رومية، كتبت أبو حمزة على صفحتها الخاصة على {فيسبوك}: {لو كان لديّ شك واحد في المئة بأن بهيج أبو حمزة مفتعِل (افتعل الجُرم) لكنتُ التزمت الصمت المطلق على طريقة {وإن بليتم بالمعاصي فاستتروا}، وتابعت الاهتمام بأولادي وبه لأنه مريض. وانتظرت شفاءه لمعاتبته، لأن المال الحرام يحرق صاحبه قبل أي بشري آخر}.

أضافت: {لكنني، وعلى الرغم من معرفتي بأمانة بهيج أبو حمزة ونزاهته، اطلعتُ بالتفصيل على كل الملفات بالدفوع والأرقام، وأخذت الرأي القانوني من المرجعيات المحترمة، التي قال لي أحدها، وقد توفاه الله أخيراً عن عمر 75 سنة: {أنا مستعد لتمزيق شهادتي بالحقوق إن كان بهيج أبو حمزة مفتعِلاً}. تعدى الأمر كونه مسألة عائلية أو شخصية وتحول الى مبدأ واقتناع وقضية حريات واستباحة كرامات}.

تابعت: {كنت أتمنى على وليد بك الذي حاولت التواصل معه مراراً عبر الهاتف أن يلتقي بهيج أبو حمزة لربع ساعة فقط، بعدما علم الأخير بخبر تخوينه من الصحف ومحطات التلفزيون ومواقع التواصل}.

فور شيوع خبر تدهور صحة بهيج أبو حمزة، تظاهر أفراد  عائلته أمام منزل جنبلاط في كليمنصو  وحاولوا لقاءه، إلا أنه كان في زيارة إلى أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح، ولدى عودته حاول أفراد العائلة التحدث معه واستنكار نقل أبو حمزة من مستشفى الحياة إلى السجن بسبب دقة وضعه الصحي، إلا أن جواب جنبلاط كان {منلتقي بالقضاء}.

في تعليق، على تجمع بعض افراد عائلة بهيج أبو حمزة أمام منزله في كليمنصو لمطالبته بالتراجع عن الشكوى المقدمة ضد ابو حمزة، غرّد  رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على {تويتر}: {أعلم تماماً مسرحية دموع التماسيح التي جرت أمام منزلي، ليفصل القضاء}، وفي تغريدة أخرى: {آل أبو حمزة عائلة معروفة، وكانوا تاريخياً قريبين من عائلة جنبلاط}. وتابع: {أنا لست ذلك الوحش الذي صوره البعض كما هي حال المدعو بهيج أبو حمزة}.

back to top