* النصف: ليس "جبيلنا" طلال الفهد بل سلمان الحمود

Ad

* المعيوف: الوزير سيكون على المنصة إذا لم يعتذر رئيس الاتحاد

* المدعج يرسل استيضاحاً إلى الطريجي متضمناً 9 قضايا

هجوم لاذع شهدته جلسة مجلس الأمة أمس على وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، لدى مناقشة الأوضاع الرياضية في البلاد، ما وضع الوزير في مرمى المساءلة، مع استمرار المطالبات النيابية بإقالة الشيخ طلال الفهد من رئاسة اتحاد الكرة، في وقت أعاد المجلس إحياء اللجنة المؤقتة المعنية بشؤون "الرياضة".

وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله حرص الحكومة على الارتقاء بالرياضة واستعدادها التام لدرس أي مقترحات يرى المجلس أنها تطور الرياضة الكويتية تحقيقاً للمصلحة العامة.

وذكر العبدالله، في بيان ألقاه بالجلسة نيابة عن الوزير الحمود، إن "الإخفاق المؤسف الذي تعرض له منتخبنا في كأس الخليج وما ترتب عليه من استياء الشارع الرياضي والإساءة إلى سمعة كرة القدم الكويتية، يستوجبان معالجة هذا الإخفاق الذي يتحمله اتحاد الكرة وجمعيته العمومية".

وبينما طالب بـ"إنجاز قانون خصخصة الأندية بأسرع وقت"، قال: "لا نستطيع حل اتحاد الكرة وفق القانون الحالي"، لافتاً إلى أن "عدم إدخال الصوت الواحد في مرسوم الرياضة، يرجع إلى خشية الطعن فيه، لكن الأمر متروك لمجلس الأمة".

بدوره، قال النائب راكان النصف: "اليوم ليس (جبيلنا) رئيس الاتحاد، فنحن نواب نراقب ونشرع، بل (جبيلنا) الوزير الحمود".

وأضاف النصف أن "الرياضة لا يمكن أن تصنع بردود الأفعال"، معتبراً أن "الحل في تخصيص الأندية، ونحن نعيش أزمات في الرياضة بسبب القوانين المحلية".

ومن جانبه، قال النائب محمد طنا: "نحن أمام رئيس اتحاد استفز الشعب والحكومة بتصريحاته، فلا نقبل من شيخ ولا غير شيخ أن يستغل منصبه لمصالح شخصية، لأن زمن الفداوية انتهى"، مبيناً أن "من يختار اللاعبين في المنتخب الكويتي هو رئيس اتحاد لا المدرب".

وذهب النائب عبدالله الطريجي إلى أن "الهيئة العامة للرياضة يجب أن تعري رئيس الاتحاد أمام الشعب، بعدما ادعى الأخير عدم وجود موازنة لاتحاده"، مطالباً بـ"عرض مستند رسمي يتعلق بميزانية كرة القدم وأندية الاتحاد".

أما النائب عبدالله المعيوف، فحذر من أنه إذا لم يعتذر رئيس الاتحاد عن تجاهل الشعب الكويتي، وإذا صُرِفت له أي مبالغ للميزانيات فسيكون وزير الشباب على المنصة.

وخاطب المعيوف الوزير العبدالله بالقول: "لماذا الخوف؟ فإيقاف النشاط الرياضي ليس معناه وقف النفط والاستثمارات"، مشدداً على ضرورة اتخاذ "موقف، لاسيما بعد ابتزاز الحكومة بأنه لا أحد يستطيع حل الاتحاد"، موضحاً أن هناك سكوتاً حكومياً على ما قاله طلال الفهد الذي يعمل "لطموحه الخاص ومصلحة الكويت ليست في أجندته".

وفي حين طالب النائب خليل الصالح اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية بالاستقالة "لتصحيح رياضتنا"، قال النائب فيصل الشايع إن رئيس الاتحاد "دائماً ما يؤكد أنه ليست لديه ميزانية"، متسائلاً: "هل تم دفع ميزانية للاتحاد قبل مشاركة المنتخب في كأس الخليج؟".

إلى ذلك، أرسل نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة عبدالمحسن المدعج استيضاحاً بشأن 9 قضايا واردة في 3 محاور من 4 تضمنها استجوابه المقدم من النائب عبدالله الطريجي، والمقرر مناقشته في جلسة 16 ديسمبر.

وقال المدعج، في استيضاحه الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، إن "الاستجواب الماثل خلت صحيفته من تحديد واضح لمظاهر ووقائع محاور الاستجواب في العديد من المواضع، ولم يتضمن في كثير من جوانبه لا إيجازاً ولا تفصيلاً، لأي مظهر أو تحديد لواقعة أو موضوع معين فيما تضمنه من اتهامات".

وكان المجلس وافق أمس على مشروع القانون بإصدار خطة التنمية السنوية للسنة المالية (2014/2015) في مداولتيه، كما وافق، في المداولتين، على 6 تقارير للجنة المالية تتعلق باكتتاب الكويت في 6 مؤسسات دولية، وأحالها إلى الحكومة.