"نفط الكويت" توقع مذكرة تفاهم خاصة بالاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية

أعلنت شركة نفط الكويت توقيعها مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا تتعلق بالاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية في منشآت الشركة وتوليد طاقة متجددة نظيفة بهدف المحافظة على البيئة وتوفير الطاقة.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لجنوب وشرق الكويت في شركة نفط الكويت عبدالله السميطي لوكالة الأنباء الكويتية أن هذه المذكرة جاءت بتوصية من اللجنة الدائمة لحملة الحفاظ على الطاقة في الشركة لمواكبة استراتيجية الشركة 2020 و2030 في تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة والمستدامة في مراكز عمليات التشغيل في الشركة ومنشآتها.

وذكر السميطي الذي وقع المذكرة ممثلاً "نفط الكويت" أن الشركة تواجه تحديات مستقبلية عديدة في مجال تنفيذ المشاريع أهمها ما يختص بالطاقة "ولكي نتمكن من تنفيذ المشاريع المستقبلية لا بد من تغيير التوجه وطريقتي التفكير والتنفيذ التي سنطبق بها هذه المشاريع".

وأكد أن من الركائز الأساسية التي تساعد في تخطي هذه التحديات العمل على تدريب الكوادر والمهارات من الشباب الكويتي الذي سيدير هذه المشاريع في المستقبل وبناء المنشآت التي تعتمد على الطاقة النظيفة.

وأشار السميطي إلى أن الدولة مقبلة على سن ضوابط بيئية بشأن التلوث البيئي والانبعاثات لذلك قامت الشركة بخطوات استباقية في التخطيط لبناء منشآت نظيفة وصديقة للبيئة تناسب المشاريع المستقبلية.

وبيّن أن توقيع المذكرة جاء بمنزلة خطوة إيجابية نحو تعزيز التوجه الجديد الذي ستتخذه "نفط الكويت" في تغيير نهجها بتنفيذ المشاريع لتصبح معتمدة على التنويع في مصادر الطاقة وتبني الطاقة النظيفة والمتجددة والمستدامة.

وقال السميطي إن التوسع المطلوب للوصول إلى إنتاج أربعة ملايين برميل نفطية بحسب استراتيجية 2020 يتطلب جدية في تنفيذ المشاريع وجدية في تدريب العمالة، مشدداً على أن العمالة هي الأساس في هذا التغيير وفي تحقيق الطموح المنشود بحلول 2020.

وأشار إلى دور شركة نفط الكويت في إدراك أهمية المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع في توفير بيئة صحية خالية من التلوث وطاقة متجددة مستدامة تكفي للأجيال المقبلة فضلاً عن التبرعات التي تقدمها الشركة في قطاع الصحة والسلامة والبيئة.