يعد سرطان الثدي الأعلى في نسب الإصابة بالكويت، لذا اتخذت وزارة الصحة عدة خطوات حياله، بداية من الفحص المبكر في المراكز الصحية وبرامج الرعاية الصحية الأولية مما يمكن من اكتشاف الإصابة بالمرض في مراحل مبكرة.

Ad

 دشن عدد من المستشفيات والمرافق الصحية صباح أمس الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يوافق 4 فبراير من كل عام.

فقد نظم كل من مركز الكويت لمكافحة السرطان والمستشفى الأميري وحملة «كان» ومستشفى الجهراء احتفالا بمناسبة هذا اليوم الذي حددت له منظمة الصحة العالمية شعارا لهذا العام «ليس بعيدا عن إرادتنا» وهو شعار يشير إلى أنه بالإمكان التعامل مع المرض والسيطرة عليه والوقاية والعلاج منه. وشددت الفعاليات على أهمية التوعية في الوقاية والعلاج من مرض السرطان.

من جانبه، أكد مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد العوضي أن مرض السرطان من الأمراض التي يمكن التعامل معها سواء بالمنع من الإصابة، أو العلاج المبكر، لافتا إلى أن سرطان الثدي هو الأعلى في نسب الإصابة بدولة الكويت، ولهذا فإن وزارة الصحة اتخذت عدة خطوات حياله، بداية من الفحص المبكر في المراكز الصحية وبرامج الرعاية الصحية الأولية مما يمكن من اكتشاف الإصابة بالمرض في مراحل مبكرة.

وأوضح أن وزارة الصحة تقوم بتشكيل لجان أخرى لنفس الغرض لعمل برنامج مسح لسرطان القولون وأنواع أخرى من السرطان ولكنها مازالت في بداية الدراسة وسوف يتم تطبيقها.

أربع قواعد

من جانبها، أكدت نائبة مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. ريم العسعوسي أن تنظيم المركز للاحتفال باليوم العالمي للسرطان يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة أو ما يسمى بالخرافات المنتشرة بين الناس والتي ليس لها أساس من الصحة، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية دعت إلى التركيز على أربع قواعد أساسية هي توفير الفحص المبكر، والعلاج للجميع، ورفع مستوى جودة العلاج، والتركيز على أنماط الحياة الصحية. وشددت العسعوسي على أهمية نشر التوعية، وشكرت الوزارة لدعمها لبرنامج المسح عن سرطان الثدي ونيتها تدشين برنامج المسح عن سرطان القولون لأهميته البالغة في اكتشاف حالات السرطان في مراحل مبكرة وبالتالي وجود فرصه أكبر للشفاء.

وقالت رئيسة قسم العلاج الطبيعي بمركز الكويت لمكافحة السرطان والرعاية التلطيفية د. هناء الخميس إن الاحتفال يهدف إلى نشر التوعية حول أهمية ممارسة الرياضة، مبينة انه حسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن أصحاب النشاط البدني تقل لديهم فرص الإصابة بالأمراض ولهذا تم تنظيم ماراثون مشي من باب مركز حسين مكي جمعة إلى الحديقة المجاورة لمركز فيصل وتستغرق 8 دقائق وهي مدة قليلة ولكنها توصل رسالة بأهمية ممارسة الرياضة في الوقاية من المرض.

في إطار متصل، قالت رئيسة لجنة تعزيز الصحة بمنطقة العاصمة الصحية د. منال المطر، إن الاحتفال بالمستشفى الأميري يأتي مواكبا لليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام، مشيرة إلى أنه حدث سنوي يهدف إلى رفع الوعي الصحي العالمي بمخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج.