مجلس العلاقات العربية والدولية يدعم بقوة حملة "عاصفة الحزم"

"لاستعادة الشرعية في اليمن وحمايتها من التدخل الأجنبي"

أكد مجلس العلاقات العربية والدولية وقوف المجلس بقوة مع التحرك العربي والإسلامي الذي تقوده السعودية لحماية الشرعية اليمنية من التدخل الأجنبي السافر، واستعادة اليمن من أيدي الأطماع الإيرانية.

وقال بيان أصدره المجلس أمس: "إن التحرك العسكري الخليجي والعربي والإسلامي المتمثل في التحالف المشارك في حماية الشرعية اليمنية كان ضرورياً، بعدما كاد اليمن يسقط في أيدي فئة عميلة، هدفها السيطرة على البلاد وتفتيت نسيجها الاجتماعي وتنصيب سلطة تعادي مصالح المنطقة والخليج والأمة العربية، ولا همَّ لها سوى خدمة الأحلام الإمبراطورية الإيرانية التي وصلت إلى حد التبجح بالسيطرة على أربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء وتهديد عواصم أخرى ".

وأضاف البيان: "نشد على أيدي كل الدول الخليجية والعربية والإسلامية، والمنضوية تحت تحالف إنقاذ الشرعية اليمنية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو تحالف يستمد مسوغاته وشرعيته من وقوفه إلى جانب الحق والحفاظ على الاستقرار ووضع حد لسياسة الهيمنة الإيرانية والتدخل الأجنبي لتغيير نظام الحكم في اليمن والاعتداء على الشرعية، وهو كذلك إنفاذ لاتفاقية الدفاع العربي المشترك".

وتابع: "آن الأوان لتقف كل الدول العربية وقفة واحدة وجريئة، وتنفض عنها رداء التردد والسلبية، فالمعادلات الدولية والتوازنات الخارجية تقف عند حدود الإرادات الصلبة والمطالبة التي لا تلين في الحق، ونأمل أن تكون الخطوة المباركة في اليمن فاتحة لاستعادة هذا البلد الشقيق استقراره وتوازنه، مثلما نأمل أن تشكل بدايةً لاستعادة النظام العربي تماسكه لإنهاء النزاعات في أكثر من بلد عربي بما يحقق طموحات شعوب هذه البلدان العربية وتحقيق سيادتها وكرامة شعوبها ومنع التدخل في شؤونها الداخلية".

وأهاب المجلس بالقمة العربية "العتيدة أن تقف الموقف المؤمل منها في حماية الأمن القومي العربي وإيقاف الاعتداء على الشرعية اليمنية".