مخاوف من دماء في الانتخابات و«الداخلية» تنفي حبس الأطفال
• السيسي لتطوير الثقافة
• الأمن يتحدث عن مؤامرة كبرى
• الجيش يواصل عملياته في سيناء
• الأمن يتحدث عن مؤامرة كبرى
• الجيش يواصل عملياته في سيناء
في وقت كشف مصدر مسؤول أن الرئيس المصري سيصدر قراراً بقانون "تقسيم الدوائر"، قبيل سفره إلى الصين مساء غد، قتلت قوات الجيش 6 من العناصر الإرهابية في سيناء، بينما أكد وزير الداخلية أن المعركة ضد الإرهاب طويلة الأمد.
قبيل ساعات من إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صدور قرار بقانون "تقسيم الدوائر"، الذي تنظم على أساسه الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تجرى خلال الربع الأول من العام المقبل، حذر خبراء وبرلمانيون سابقون، من مخاطر إسالة دماء خلال الاستحقاق الثالث في "خريطة المستقبل"، خصوصاً في دوائر محافظات الصعيد، نظراً لاتساع نطاق الدوائر، وانتشار العصبية القبلية.وبينما كشف مصدر مسؤول أن الرئيس سوف يصدر القانون، قبيل زيارته المرتقبة إلى الصين، والتي تبدأ غداً، وصف المرشح البرلماني السابق عن دائرة مركز أخميم في محافظة سوهاج محمد حجازي، مشروع القانون، بأنه "عقّد الأمور"، مؤكداً في تصريحات لـ"الجريدة" أن التقسيم الجديد سوف يدفع الكثيرين إلى الإحجام عن الترشح والتصويت والمشاركة في العملية الانتخابية، فضلاً عن انه لم يراع الأبعاد الاجتماعية أو القبلية، وبالتالي سيخلق صراعاً بين العائلات.من جهته اعتبر البرلماني والعضو السابق بالحزب الوطني "المنحل" عن دائرة مركز سوهاج، حازم حمادي، أن مشروع القانون ينطوي على سلبيات، مشيراً إلى أنه انتقص من عدد المقاعد الفردية لصالح القوائم لإرضاء الأحزاب الجديدة، لافتاً إلى أن التقسيم ضم دائرتين أو أكثر في دائرة واحدة، بما قد يفجِّر مشكلات في هذه الدوائر.وهاجم البرلماني السابق عن دائرة أخميم بسوهاج، عضو الحزب الوطني "المنحل"، وائل المشنب، تقسيم الدوائر، مطالباً بإعادة النظر في مشروع القانون واستطلاع آراء أصحاب المصلحة من أهالي المحافظات.وقال المشنب لـ"الجريدة": "القانون بصورته الحالية سيوفر أرضاً خصبة لمشاكل يصعب احتواؤها، فلم يراع الأبعاد القبلية أو الجغرافية، ضارباً المثل بدائرتي أخميم وساقلته، اللتين تم ضمهما في دائرة واحدة بمقعدين بعد أن كان لديهما 6 مقاعد".السيسي والأدباءفي سياق آخر، التقى الرئيس السيسي، أمس عدداً من الأدباء والمفكرين المصريين، في إطار لقاءاته الدورية مع الشخصيات العامة وممثلي مؤسسات الدولة، وقالت الكاتبة فاطمة ناعوت لـ"الجريدة"، إن "لقاء الرئيس مميز، وتجاوز خمس ساعات، وإنه استمع فيه إلى الأدباء وناقش ما تمر به مصر ثقافياً وإعلامياً". وأضافت ناعوت: "الرئيس السيسي طالب الأدباء بالعمل على إنشاء لجنة للنهوض بالثقافة المصرية، والقيام بعدة مشروعات من خلال هذه اللجنة لتطوير وتنمية الثقافة".مقتل 6 تكفيريينفي غضون ذلك، قال مصدر عسكري مسؤول، إن 6 من العناصر المسلحة لقوا مصرعهم خلال حملات أمنية للجيش، جنوب العريش والشيخ زويد أمس الأول.وتابع المصدر في تصريحات لـ"الجريدة": "تم ضبط 23 من المشتبه فيهم، فضلاً عن تدمير منزل ومحطة وقود تحت الإنشاء، كانت تستخدم وكراً للاختباء بها".في السياق، أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن المعركة ضد الإرهاب ليست معركة اليوم أو الغد القريب فحسب، وإنما معركة الحاضر والمستقبل كله، وقال خلال تفقده الحالة الأمنية في محافظة دمياط أمس: "مشكلة التطرف والإرهاب ليست مقصورة على مصر، وما نتعرض له جزء من مؤامرة كبرى للتنظيمات الإرهابية"، مطالباً القوات بالحزم في مواجهة الإرهاب، وتفكيك خلاياه.بدوره، نفى مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية صحة ما بثه موقع "The-Times" البريطاني، وتناقلته مواقع إخبارية، بشأن اعتقال 600 طفل تراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما في ظروف صعبة تحت الأرض، في أحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي، بالقليوبية، مؤكدا أن معسكرات الأمن المركزي لا توجد بها أماكن احتجاز، وأن جميع السجون المصرية لا تضم سجناء تحت سن 18 عاما.احتفالات الأقباطإلى ذلك، وفي إطار الاستعدادات الأمنية التي تجريها الدولة بالتزامن مع احتفالات الأقباط بأعيادهم، والتي تبدأ الخميس المقبل، وتستمر حتى 7 يناير المقبل، أعلنت وزارة الداخلية المصرية إيقاف إجازات الضباط اعتباراً من الأربعاء المقبل.وقال مصدر أمني مسؤول في الوزارة: "تم رفع حالة الاستنفار ووضع الخطط الأمنية اللازمة لتأمين مرافق الدولة الحيوية"، موضحاً لـ"الجريدة" أنه تقرر نشر مجموعات أمنية سريعة، وعناصر من إدارة المفرقعات.