خلفان... بارقة الأمل القطرية
لم يكن الفوز بحق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم سوى جزء من التحدي الذي يواجه قطر، أما الثاني فيبدو أصعب وهو إنشاء فريق قادر على المنافسة حين تقام النهائيات العالمية في الشرق الأوسط للمرة الأولى.ولفترة ما بدا أن جزءاً من الاستراتيجية بني على أساس استقطاب لاعبين موهوبين ولدوا بالخارج للانتقال إلى قطر واللعب باسمها.
ولعل قطر كانت الأولى بين دول العالم التي تنظر إلى أبعد من حدودها، بحثاً عن لاعبين أفضل، لكن التوقيت كان سيئا وأجبرتها قواعد صارمة من الاتحاد الدولي (الفيفا) بخصوص تغيير الجنسية الرياضية للاعبين على التركيز أكثر على تنشئة مواهب محلية. وفي نهائيات كأس آسيا، التي تستعد قطر لخوضها في استراليا، فإن ثلثي اللاعبين من المولودين على أراضيها، وسيكون أبرز الغائبين سيباستيان سوريا المهاجم المولود في أوروغواي، والذي أحرز لقطر 29 هدفا في 101 مباراة دولية.وحول استبعاده المفاجئ الأنظار إلى خلفان إبراهيم، وهو في عيون كثيرين أهم مهاجمي الفريق وأكثرهم إثارة. وخلفان لايزال بعد في السادسة والعشرين من العمر، لكنه يملك 81 مباراة دولية هز خلالها الشباك 22 مرة بينها أهداف مبهرة.وفي 2013 أحرز خلفان هدفا رائعا لناديه السد في كأس ولي العهد، وهي مسابقة تقام في نهاية الموسم بمشاركة فرق الدرجة الأولى فقط.(رويترز)