«الخليجي»: لن نترك اليمن فريسة لمنظمات إرهابية

نشر في 19-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 19-03-2015 | 00:02
No Image Caption
• أسلحة أميركية بنصف مليار دولار «مفقودة»
• اغتيال قيادي حوثي في صنعاء
تعهد مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعدم ترك اليمن فريسة للجماعات الإرهابية، وأدان الإجراءات التي اتخذها الحوثيون لحل البرلمان والاستيلاء على المؤسسات الحكومية، مؤكدا انه لن يسمح بأن يصبح اليمن مقرا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس أن سفير قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل آل حنزاب جدد في بيان مشترك ألقاه أمس أمام مجلس حقوق الإنسان، خلال مناقشة الأوضاع في اليمن، التزام مجلس التعاون بأمن واستقرار اليمن، ودعمه للشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وضرورة استكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية.

وأشاد البيان بموافقة قادة دول مجلس التعاون على طلب هادي عقد مؤتمر بشأن اليمن تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.

وجدد مجلس التعاون دعوته لجميع الأطراف للمشاركة بجد وحسن نية في الحوار الوطني، بما يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح، ويجنب البلاد والشعب اليمني المزيد من المعاناة، معتبرا ان «اليمن يقف في مفترق طرق، فإما أن ينزلق نحو المزيد من الفوضى والتفكك وعدم الاستقرار، أو أن يجد حلا للأزمة التي تعصف به».

في غضون ذلك، فقدت وزارة الدفاع الأميركية أثر شحنة أسلحة ضخمة بقيمة أكثر من 500 مليون دولار، كانت متجهة إلى اليمن، وسط مخاوف من أن تصل تلك الأسلحة إلى جماعة الحوثيين أو فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن.

وتحدث مسؤول في «البنتاغون»، لصحيفة واشنطن بوست، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلا إنه لا توجد أدلة على أن شحنة الأسلحة الأميركية نهبت أو صودرت، لكنه أقر بأن وزارة الدفاع فقدت أثرها.

وعقد ممثلو حزب «الإصلاح» في الحوار الوطني المفرج عنهم ظهر أمس الأول، بعد اختطافهم مدة 17 يوما، مؤتمرا في صنعاء اتهموا خلاله الحوثيين باختطافهم.

الجدير بالذكر أن جماعة الحوثي اختطفت القياديين في «الإصلاح» حبيب العريقي وعلي الحدمة وأنور الحميري ومحمد الصبري في الأول من مارس الحالي.

في هذه الأثناء، اغتال مسلحون مجهولون ممثل الحوثيين في الحوار الوطني الذي يتم برعاية الأمم المتحدة عبدالكريم الخيواني ظهر أمس، في شارع الرقاص بالعاصمة صنعاء.

من جهة ثانية، أفاد مصدر عسكري بأن عناصر في ميليشيا الحوثيين هاجموا أمس الأول منزل قائد المنطقة العسكرية الخامسة التي تشمل محافظة الحديدة اللواء محمد لبوذة في الجيش اليمني، وقتلوا احد حراسه الشخصيين واعتقلوا اثنين آخرين.

في سياق آخر، أعلنت جماعة «أنصار الشريعة»، التابعة لتنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية مساء أمس الأول، تبنيها مقتل خمسة مقاتلين حوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن.

(الرياض، صنعاء - د ب أ، أ ف ب، رويترز)

back to top