في فاصل جديد من فصول المؤامرات التي تحيكها أندية التكتل بقيادة عرابها ضد الرياضة الكويتية بشكل عام واتحاد كرة اليد بشكل خاص، استقرت أندية التكتل في اجتماعها الذي عقد في ساعة متأخرة من مساء أمس الاول على إجراء انتخابات اتحاد كرة اليد في موعدها 29 الجاري، دون انتظار اعتماد النظام الاساسي الجديد للاتحاد، ضاربة بتهديد الهيئة العامة للشباب والرياضة بوقف الدعم وعدم الاعتراف بشرعية مجلس الادارة الجديد عرض الحائط.

Ad

ومن شأن هذه المحاولة الجديدة للتدخل الحكومي في الرياضة، أن تعرض الجميع للإيقاف الدولي لا محالة، وهو ما تسعى إليه أندية التكتل لضرب التعديلات الجديدة على قوانين الرياضة، خصوصاً قانون الصوت الواحد الذي يمثل ضربة موجهة إلى هذه الأندية.

إبعاد بومرزوق والذياب

وامتدت فصول المؤامرة هذه المرة لتطال رئيس الاتحاد ناصر صالح بومرزوق وأمين السر بدر الذياب، حيث اتفق المجتمعون على ابعادهما من مجلس الادارة الجديد والانفراد بالاتحاد لتكتمل سيطرتهم عليه بشكل كامل دون ممثلي أندية المعايير.

ووفقاً لما تم الاتفاق عليه لن يحصل بومرزوق والذياب المرشحان لمنصبي الرئيس، وأمين السر خلال الانتخابات على العدد الكافي من الاصوات لاعادة انتخابهما وهو "النصف + 1" علماً أن عدد المرشحين سيكون 12 عضوا بعد إعلان صلاح أنس مرشح الفحيحيل انسحابه، وأيضا ضرورة تنازل أحد مرشحي نادي الجهراء الذي قدم ترشيحين.

وطبقاً للائحة الانتخابات فسيتم فتح باب الترشيح مرة أخرى على المنصبين وتحديد موعد جديد للانتخابات في وقت لاحق.

يذكر أن أبرز المرشحين لتولي الرئاسة في حال نجاح هذا التوجه هو رئيس نادي القرين أحمد الشحومي الذي كان مرشحاً لتولي منصب نائب الرئيس.

واعتبرت مصادر أن قرار التكتل يأتي كرد صريح على موقف الاثنين برفع الشطب عن لاعبي نادي الكويت والفحيحيل الذي تم في الفترة الماضية على غير رغبة عراب التكتل.

وعلمت "الجريدة" أن هذا الاجتماع وما اتخذ فيه من قرارات تم بعيدا عن مشورة الشيخ احمد الفهد الذي عرف ان له اليد الطولى في تشكيل اتحاد كرة اليد على مدى سنوات طويلة.