العربي بطل كأس سمو ولي العهد للمرة السابعة

نشر في 15-12-2014 | 21:42
آخر تحديث 15-12-2014 | 21:42
No Image Caption
توج نادي العربي بطلا لمسابقة كأس سمو ولي العهد ال22 لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه عقب فوزه اليوم على نظيره الكويت بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية التي اقيمت تحت رعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.

واستهل العربي المباراة التي اقيمت على استاد نادي الكويت بتسجيله هدفين عن طريق محترفه الاردني احمد هايل في الدقيقتين العاشرة وال 37 من تسديدتين امام المرمى.

وسجل مدافع العربي احمد ابراهيم هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 56 بعد ان حاول ابعاد الكرة الجانبية التي نفذها مهاجم الكويت فهد العنزي لتستقر الكرة في الشباك ثم عادل النتيجة للكويت محترفه البرازيلي ليوناردو ماكاليلي في الدقيقة 86 من تسديدة امام المرمى تهيأت من ركلة ركنية لتسير المباراة الى الشوطين الاضافيين.

واحرز الهدف الثالث للعربي محمد جراغ في الدقيقة 95 من تسديدة قوية ومباغتة قبل ان يضيف زميله حسين الموسوي الهدف الرابع قبل انتهاء الشوط الاضافي الثاني بدقيقتين من تسديدة بعيدة ومتقنة مستغلا خروج الحارس الكندري بشكل خاطيء عن مرماه.

وشهدت المباراة الماراثونية التي حضرها جمهور غفير من مشجعي الفريقين عددا من الفرص الخطرة للاعبي الكويت ابرزها لخالد عجب في الدقيقة 50 عندما مرت تسديدته فوق المرمى وسامي الصانع الذي ارتطمت تسديدته في القائم في الدقيقة 103 بينما استثمر لاعبي العربي الفرص التي اتيحت لهم بتسجيلها في الشباك.

وكان العربي استهل مشواره في هذه البطولة في الدور ربع النهائي بتخطيه نادي كاظمة بركلات الترجيح بنتيجة (5-4) بعد انتهاء الشوطين الاصليين والاضافيين بالتعادل السلبي بينهما قبل ان يفوز في الدور نصف النهائي على نظيره الجهراء بنتيجة هدفين مقابل هدف.

وفي المقابل نجح الكويت في تجاوز نظيره اليرموك في الدور ربع النهائي بهدفين مقابل هدف ثم تمكن من تخطي نظيره القادسية (حامل اللقب) بنتيجة هدف دون رد في الدور نصف النهائي.

وحقق العربي اللقب في اعوام 1995 و1996 و1998 و1999 و2006 و2011 الى جانب هذا اللقب ليقترب من غريمه نادي القادسية الذي احرز كأس المسابقة ثماني مرات.

وفي المقابل حقق الكويت اللقب سابقا في أعوام 1993 و2002 و2007 و2009 و2010 مقابل مرة واحدة لكل من فريقي كاظمة في عام 1994 والسالمية في عام 2000.

back to top