وافقت غالبية مجلس إدارة نادي القادسية على تولي المدرب الوطني راشد بديح مهمة المدرب المساعد في الفريق الأول لكرة القدم تحت القيادة الفنية للمدرب الإسباني أنطونيو بوتشي، إلا أن الأمر لم يحسم بشكل نهائي لوجود بعض المعارضين من أعضاء المجلس، لكون المرشح ينتمي الى معسكر القائمة المنافسة للمجلس الحالي.

Ad

ويتمتع بديح بخبرة طويلة ستنصب في مصلحة الفريق الأصفر في ظل الأخطاء الفنية من أنطونيو، وهو ما ظهر بوضوح في مباراة السالمية التي سقط فيها الأصفر بـ "الستة"، كما أن وجود مدرب وطني سيسهل عملية التواصل مع المدرب ونقل وجهات نظر اللاعبين، وأيضا إدارة النادي والجماهير القدساوية.

ومن المقرر أن يتم حسم قرار تسلم بديح المهمة في خلال ساعات، ولاسيما أن الاتحاد الآسيوي سيعتمد القائمة النهائية للجهاز الفني في البطولة الآسيوية بعد أيام قليلة.

رفض استقالة لجنة الكرة

من جهة أخرى، رفض مجلس إدارة نادي القادسية بشكل رسمي استقالة لجنة الكرة في النادي على خلفية الخسارة الثقيلة امام السالمية في دوري فيفا بستة أهداف من دون رد.

 ورفض المجلس في اجتماعه الذي عقد مساء أمس الأول النظر في موضوع استقالة لجنة الكرة، مطالبا باستمرارها في عملها، مستذكرا الإنجازات التي تحققت في عهد الجنة الحالية.

واتفق المجتمعون برئاسة الشيخ خالد الفهد على تدعيم لجنة الكرة بكوادر فنية وطنية يتم اعتمادها من قبل المجلس، حيث تم طرح أسماء لاعبين قدامى في النادي وأعضاء مجلس إدارة أيضا، ومن بينهم سعود بوحمد وحمد بوحمد، وحمد الصالح، وعبدالعزيز حسن، ومحسن غانم، وفتحت إدارة النادي خطا مع هؤلاء اللاعبين لقبول مهمة داخل لجنة الكرة، وتبدو حظوظ غانم والصالح  إلى جانب حمد بوحمد كبيرة في الانضمام إلى اللجنة.

تفعيل المادة 57

كما قرر مجلس الإدارة تفعيل المادة 57 من النظام الأساسي حيال من يسيء أو يتجاوز على النادي أو رجالاته أو مدخراته من أعضاء الجمعية العمومية، وتم تشكيل لجنة من الشيخ خالد الفهد، وسعود بوحمد، ومحمد البناي للتحقيق مع المسيئين، ومن ثم إمكان إسقاط عضويتهم من الجمعية العمومية في حال تأكدت إساءتهم.

كما اعتمد المجلس رابطة مشجعي الأصفر برئاسة هيثم السني، على أن تتبع لأمانة السر.

وناشد مجلس إدارة القادسية جماهير الأصفر عدم الاكتراث إلى أي شائعات مغرضة أو أخبار ملفقة، والوقوف والالتفاف حول اللاعبين لمواصلة إنجازات القلعة الصفراء.