مهرجان يوسف شاهين... تكريم هالة فاخر والعلايلي وغياب يسرا والشريف

نشر في 27-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 27-10-2014 | 00:01
No Image Caption
أربعة أيام هي مدة الدورة الخامسة لمهرجان «يوسف شاهين للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية»، الذي أقيم من الاثنين حتى الخميس من الأسبوع الماضي، وتسابق فيه 45 فيلماً.
تضمنت لجنة التحكيم في مهرجان يوسف شاهين كل من مدير التصوير رمسيس مرزوق رئيساً لها، والأعضاء: المخرج عمر عبد العزيز، والناقد الفني طارق الشناوي، ومدير التصوير تامر جوزيف، والفنانة راندا البحيري، فيما ترأس المهرجان مدير التصوير طارق التلمساني، وأداره المخرج طوني نبيه، الذي ترأس لجنة مشاهدة الأفلام.

كُرمت خلال المهرجان مجموعة من الفنانين من بينهم هالة فاخر، وعزت العلايلي، والمخرج كمال عبد العزيز، والناقد طارق الشناوي، فيما تغيبت فاتن حمامة ونور الشريف ويسرا عن حضور تكريمهم في المهرجان الذي كرم ثلاثة من الراحلين هم خالد صالح عن مجمل أعماله الفنية، خصوصاً أنه شارك شاهين آخر أفلامه «هي فوضى»، وتسلم الجائزة عنه شقيقه. كذلك تم تكريم الراحل سعيد مرزوق وتسلمت الجائزة عنه زوجته، وأخيراً كُرم الكاتب فايز غالي وتسلمت جائزته زوجته الناقدة ماجدة موريس.

خلال أيام المهرجان الذي رفع شعار «كاميرا تبحث عن وطن» عُرضت الأفلام المشاركة في مسابقته، وانتهت بفوز مجموعة من بينها؛ فيلم «مشروع تخرج» بدرع الجمهور، فيما نالت زينب لبيب جائزة أحسن تمثيل «سيدات» مناصفة بين الممثلة أمل عبد الله عن فيلم «سوق الجمعة»، والممثلة زينب غريب عن «فستان»، ونال وائل صابر جائزة أحسن تمثيل «رجال» عن دوره في فيلم «العشرة وسنينها»، وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب فيلم «غاليري»، وذهبت جائزة أحسن فيلم تسجيلي إلى «الملطوش»، فيما جاء أحسن فيلم في المركز الأول «وصال»، والثاني «3 أيام إلكترونية»، والثالث «أستديو فرح»، وحصل على جائزة أفضل سيناريو فيلم «سر الحياة».

اللافت أن الفيلم الذي اعتلى المركز الثاني في المسابقة «3 أيام إلكترونية» شهدت الندوة التي اعقبت عرضه في أول أيام المهرجات جدلاً كبيراً لأنه كان يناقش فكرة تذبذب فتاة بين استمرار ارتدائها الحجاب ورغبتها في خلعه، ومع أنها لم تخجل من ربها وصارحته بأحاسيسها الداخلية نحو الحجاب حينما راسلته في بريد إلكتروني إلا أنها تظل قلقة من رد فعل المجتمع نحو القرار. وينتهي بها الأمر لتستمر في ارتداء الحجاب خوفاً من نظرة الناس وليس إيماناً منها بذلك، وهو ما اعتبره بعض الحضور يحتوي على شبهة عنصرية للمهرجان، لا سيما أنه كان الفيلم الوحيد في هذا اليوم الذي تُقام ندوة حوله.

مؤلف العمل ومخرجه يوسف نعمان قال إنه لم يقصد الإساءة إلى الحجاب أو تشجيع البنات على خلعه، ولكن الفكرة في ازدواجية المجتمع، فيما قالت البطلة شهد إن الهدف من العمل التأكيد على أن علاقة الإنسان بربه داخلية أكثر من كونها خارجية، وهذا التردد نابع من كون المجتمع يحكم بالمظاهر فحسب.

back to top