الإرهاب يستهدف «الكهرباء»... واستنفار يستبق «إعدام مرسي»

نشر في 16-06-2015 | 00:03
آخر تحديث 16-06-2015 | 00:03
No Image Caption
• انفراجة في أزمة «الصحافة والداخلية»

• السيسي يبحث الاستعدادات لشهر رمضان المبارك
في وقت أعلنت حالة الاستنفار الأمني تحسباً لأعمال شغب تصاحب إصدار الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات «الإخوان» اليوم، وسط توقعات بحصولهم على حكم الإعدام، زادت عناصر تخريبية وتيرة هجماتها أمس على أبراج الكهرباء في مصر.

كثفت عناصر تخريبية يعتقد أنها من أنصار جماعة الإخوان المسلمين من استهدافها منشآت خدمية في مصر أمس. وأعلنت وزارة الكهرباء أن أربعة أبراج للضغط العالي تعرضت لأعمال تخريبية، ما أدى إلى سقوط بعضها، وانقطاع التيار الكهربائي عن المناطق التي تخدمها، في عدة محافظات منها الجيزة.

وشهدت قرية البراجيل التابعة لمركز أوسيم بالجيزة، فجر أمس سقوط ثلاثة أبراج كهرباء للضغط العالي، إثر انفجار عبوات ناسفة أسفل قاعدة الأبراج، وأسفر الحادث عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة قرى، وتم فرض طوق "كردون" أمني تحسباً لوجود عبوات ناسفة أخرى، وتبين من التحريات الأولية أن مجهولين زرعوا نحو 32 عبوة ناسفة بقاعدة أبراج كهرباء للضغط العالي ونجحوا في تفجيرها.

وعقب التفجيرات، أعلنت وزارة الداخلية رفع درجة الاستنفار تحسباً لمزيد من الهجمات الإرهابية لاستهداف منشآت أو مؤسسات عامة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. وأكد مصدر أمني لـ"الجريدة" أن حالة الاستنفار الأمني ستبدأ من اليوم بالتزامن مع إصدار محكمة جنايات القاهرة حكمها في قضية اقتحام السجون والتخابر إبان ثورة 25 يناير المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات "الإخوان" تحسباً لوقوع أعمال شغب وعنف بعد صدور الحكم الذي يتوقع أن يشتمل على عدد من أحكام بالإعدام بعدما استطلعت المحكمة رأي مفتي الجمهورية.

استعدادات رمضانية

إلى ذلك، وأبدى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اهتماماً على مدار اليومين الماضيين بمتابعة استعدادات الحكومة لتوفير السلع الأساسية في الشارع قبيل شهر رمضان، الذي تستطلع دار الإفتاء المصرية هلاله مساء اليوم.

واجتمع السيسي بكل من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صلاح هلال، ووزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، في مقر الرئاسة المصرية أمس.

انفراجة

بعد ساعات من تنظيم عدد من الصحافيين المصريين وقفة احتجاجية أمس، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"هجمة" وزارة الداخلية المصرية على الصحافة، وخلال اجتماع أعضاء مجلس النقابة بعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية، أعلنت وزارة الداخلية تنازلها عن بلاغاتها ضد عدد من الصحف، وتلقى النائب العام المصري المستشار هشام بركات، مكاتبتين رسميتين من وزارة الداخلية، بالتنازل عن البلاغين المقدمين منها ضد صحيفتي "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، حرصاً من الداخلية على توطيد روابط الصلة بينها وأطياف الشعب ووسائل الإعلام.

على صعيد اخر، كشف مصدر مصري مسؤول لـ«الجريدة» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر أوامره للجهات المعنية بمد فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني، مدة يومين، بدلا من إغلاقه أمس، ليتم مده إلى الغد، بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين قبل شهر رمضان، وعودة العالقين منهم.

back to top