أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار، أن إعادة التيار الكهربائي بعد انقطاعه في مناطق مختلفة بالبلاد في زمن قياسي يعتبر إنجازا طيبا لموظفي الوزارة، الذين بذلوا جهودا كبيرة وتعاملوا مع الحدث حسب الخطط الموضوعة كل حسب اختصاصه.

Ad

وأوضح الجسار، خلال ترأسه الاجتماع الثالث عشر للجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في مؤسسات الدولة الذي عقد صباح أمس، بحضور عدد من قياديي الوزارة والأعضاء ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية، أن «الكهرباء لديها خطة للطوارئ تجدد سنويا، وان جميع العاملين بالوزارة يبذلون قصارى جهودهم لعدم تكرار ما حدث».

تكريم موظفين

في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة في الوزارة عن ترتيبات تجريها «الكهرباء» لتنظيم احتفال لتكريم ومكافأة الموظفين الذين ساهموا في إدارة أزمة الكهرباء التي تعرضت لها البلاد أخيرا.

وقالت المصادر إن وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم طلب من قيادات الوزارة في القطاعات المختلفة حصر أسماء الموظفين الذين عملوا وتفانوا في عملهم وقت وقوع الأزمة، تمهيدا لتكريمهم ومكافأتهم في احتفالية كبيرة، وذلك تقديرا وعرفانا بجهودهم التي بذلوها خلال وقت الأزمة.

الاستراتيجية الشاملة للمياه

من جانب آخر، أكد الوكيل المساعد للخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية المهندس خليفة الفريج أن دول مجلس التعاون تواجه تحديات كثيرة في مجال توفير المياه وتأثيراتها المتعلقة بجوانب متعددة، منها محدودية المصادر والوقود اللازم وزيادة موارد مياه الصرف الصحي والاستهلاك البلدي والزراعي والصناعي المتزايد والإدارة المتكاملة.

وقال الفريج في تصريح صحافي خلال الورشة الوطنية لإعداد الاستراتيجية الشاملة بعيدة المدى للمياه بدول مجلس التعاون إن «معهد الملك عبدالله للدراسات والبحوث الاستشارية يعد دراسة مشروع الاستراتيجية بحيث يشمل المشروع هدفين رئيسيين هما تطوير استراتيجية شاملة وموحدة للمياه لدول مجلس التعاون للعشرين سنة القادمة».

وأضاف أن الدراسة تسعى إلى إنشاء مكتب لإدارة الاستراتيجية في دول المنطقة، لتنفيذ وتحديث ومتابعة الاستراتيجية الموحدة للمياه وبرامجها من خلال وضع خطة تنفيذية ومؤشرات أداء أساسية لتحقيق استدامة قطاع المياه في دول مجلس التعاون.