تفاعل وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى مع اعتصام نحو 30 مراسلاً في الوزارة أمس، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم منذ مارس الفائت، حيث كلف القطاع المالي بصرف 3 رواتب لهم في موعد أقصاه أسبوع واحد فقط.
وحذر العيسى من ظاهرة تأخر الرواتب سواء للمراسلين أو غيرهم من الوظائف الأخرى المعينة في الوزارة عن طريق الشركات، مشدداً على ضرورة إنصاف العاملين فيها ومنحهم كل حقوقهم دون تأخير، وبالأجر المتفق عليه في العقد.من جانبهم، عبّر المعتصمون عن استيائهم إزاء تكرر هذه الظاهرة التي أصبحت بمنزلة كابوس شهري لهم تتقاذف المسؤولية فيه إدارة الخدمات العامة والشركة التي يعملون بها، مؤكدين أنهم لا يريدون شيئاً غير حقوقهم، فلم يطالبوا بزيادات ولا مكافآت خاصة، ويريدون أن تنتهي هذه الظاهرة التي جعلتهم يتسلمون راتباً واحداً فقط كل 3 أشهر.وطالب المراسلون بتحويل عقودهم من الشركة إلى وزارة التربية على غرار عقود منفذي الخدمة في منطقة الفروانية التعليمية، الذين تم تعيينهم مباشرة عن طريق الوزارة وفق الدرجات الوظيفية المخصصة لهم من ديوان الخدمة المدنية. وبيّن المراسلون أن عددهم في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية يبلغ 150 مراسلاً، ويبلغ راتب كل منهم 200 دينار، موضحين أن من أسباب تأخر رواتبهم في السابق كان خلاف إدارة الخدمات العامة مع الشركة المتعاقدة على قيمة كروت البنزين البالغة 15 ديناراً لكل مراسل.وقالوا إن لديهم التزامات مالية وعائلية ورسوم سكن ومصاريف أخرى، لاسيما "أننا مقبلون على شهر رمضان، وفيه تتضاعف الالتزامات والمصاريف"، مناشدين الوزير العيسى حسم الموضوع نهائياً من خلال قانون ينظم آلية الصرف لهم دون تأخير ودون أي عائق.
محليات
العيسى يأمر بصرف رواتب المراسلين المتأخرة
27-05-2015