«حماس»: القرار المصري تصعيد خطير

اعتبرت حركة حماس قرار محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة أمس تصنيفها «منظمة إرهابية» بأنه «تصعيد خطير» و«عار كبير يلوث سمعة مصر».

وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبوزهري إن القرار «محاولة يائسة لتصدير أزمات مصر الداخلية»، مضيفا ان «القرار لن يكون له أي تأثير على مكانة حماس التي تحظى باحترام كل أبناء وقيادات الامة باستثناء بعض المتنفذين في مصر».

وفي وقت ارتفعت حدة التوتر بين «حماس» والنظام المصري الحالي إلى مستويات غير مسبوقة، شوهدت يافطات ضخمة معلقة في جميع أنحاء قطاع غزة، كتب عليها «مبروك لمحور طهران - القدس»، و»36 عاما من العزة والاستقلال»، مزينة بأعلام إيران وفلسطين وحزب الله.

واعتادت شوارع القطاع، الذي تدير دفته «حماس»، على مثل تلك الشعارات واليافطات والصور، إذ سبق أن زينت الشوارع بصور الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وهنأت لجنة دعم المقاومة في فلسطين طهران بمناسبة مرور 36 عاما على انتصار الثورة الإيرانية، وقالت في بيان لها: «بكل فخر واعتزاز يتقدم شعب فلسطين ومقاومته الباسلة بالتهنئة والتبريك للجمهورية الإسلامية بهذه المناسبة العظيمة».

وتابع البيان: «من هنا ورغم المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خصوصا في غزة المحاصرة والمذبوحة، يؤكد شعبنا اعتزازه ووفاءه لمن احتضنه ودعمه بالمال والعتاد والخبرة والنصح وبكل شيء حتى يستعصي على الانكسار وحتى يندفع في طريق الانتصار».

وزاد ان «إيران ملأت الفراغ الذي أحدثته اتفاقية كامب ديفيد بجدارة، واستطاعت أن تمنع الانهيار المخطط له، وتبني محور المقاومة طهران القدس، وهكذا أصبحت طهران وبكل قوة ووضوح وثبات الحاضن الأول للمقاومة ضد العدو، خصوصا في لبنان وفلسطين، وأخيرا من خلال جبهة الجولان قيد التسخين».