ناقش الأثري مع عمادة «الدراسات التجارية» التوجهات المستقبلية في الكلية، مشيرا إلى اجتماع سيعقد غداً مع أعضاء لجنة الميزانيات في مجلس الأمة، لمناقشة الميزانية.

Ad

أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي التدريب، د. أحمد الاثري، أن الاجتماع الذي سبق الحفل الختامي لكلية الدراسات التجارية مع عمادة الكلية ورؤساء الأقسام العلمية كان مثمرا، وشهد مناقشة التوجهات المستقبلية للكلية من جهة البرامج ونظام البكالوريوس، وتطوير برامج الدبلوم الحالية، والتعاون بين أقسام الكلية والإدارة، لافتا الى انه لمس تعاونا ورغبة لعملية التطوير في إطار السعي لجعل الكلية في مصاف المؤسسات المناظرة في المستقبل القريب.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش الحفل الختامي لكلية الدراسات التجارية لعام 2014/ 2015 والذي نظم أمس، وهو الأول بعد انتقال الكلية لمبانيها الجديدة، لتكريم عميد الكلية السابق ومساعديه السابقين والمتقاعدين من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والإداريين بالكلية، وذلك برعاية وحضور د. الأثري والنائب السابق ناصر الصانع، أمس، على مسرح الكلية للبنات بالعارضية.

وعن توافر الشعب الدراسية خلال الفصل الصيفي، قال الاثري «يعتمد ذلك على الميزانية المتاحة، مشيرا الى أن هناك اجتماعا سيعقد غدا مع أعضاء لجنة الميزانيات في مجلس الأمة، بهدف مناقشة الميزانية وإقرارها»، مضيفا: «سنعرض عليهم العجز في الميزانية، وأنا واثق بأنهم لن يألوا جهدا في عملية دعم الهيئة لسد العجز في الميزانية، بما يصب في مصلحة ابنائنا وبناتنا».

تتويج للجهود

من جهته، أكد عميد كلية الدراسات التجارية في «التطبيقي»، د. عدنان العلي، أن الحفل الختامي التكريمي هو تتويج للجهود المتواصلة لأعضاء هيئة التدريس، الذين ساهموا في مسيرة ودعم الكلية، وهو جزء من رد الجميل للمكرمين ممن تولوا مناصب إشرافية ومن أفنوا حياتهم لرفعة الكلية.

وأوضح العلي أن مسيرة المتقاعدين المكرمين عامرة بالجد والإخلاص، ممن ساهموا في تخريج دفعات طلابية، و«نحن نقف لهم وقفة احترام ونقول لهم «ما قصرتوا، أديتوا ووفيتوا»، مشددا على أن الجهاز الإداري هو عصب الكلية وساعدها في إدارة العمل وتخطي العقبات»، مثمنا دور د. الأثري وجهوده وحرصه على دعم مسيرة الكلية ومتابعة شؤونها وإبراز صورتها.

من جهته، ذكر نائب رئيس الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. أحمد الحنيان أن حفل التكريم هو مبادرة نادرة ومميزة لتكريم الموظفين العامين، تشجيعا لهم على العمل، وحتى يستشعر العمداء السابقون ومساعدوهم بأن من يعمل يترك بصمة لا تنسى، الى جانب تكريم المتقاعدين، الذين سيشعرون بالفخر نتيجة استذكار إنجازاتهم للدلالة على انتمائهم الى المؤسسة التعليمية.

وحول ما أشيع عن تطبيق لقانون الشرطة النسائية بالكلية، نفى الحنيان أن يكون قد سمع بذلك قبلا، مشيرا الى انه «عندما اجتمعنا باللواء عبدالفتاح العلي، أكد لنا قدرة «الداخلية» على توفير عنصر نسائي كشرطة نسائية في حال احتاجت الكلية إلى ذلك».

وأكد الحنيان أنه لدى الكلية حاليا موظفات أمن والأجواء حاليا مستقرة وآمنة، وأفضل حالا من السابق، بفضل وجود الدوريات، الى جانب أن هناك تشكيل لجان للتحقيق ولجان تأديب الطالبات المخالفات وغير الملتزمات بعملهن، حيث لم يخضع وجود «الداخلية» في أسوار الكلية الى نظام معين حتى الآن.