يزبك يرد على السنيورة: ولاية الفقيه سر وجودنا

نشر في 02-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-09-2014 | 00:01
في رد مباشر على كلمة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أمام «لقاء سيدة الجبل»، قال الوكيل الشرعي العام لمرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، إن «ولاية الفقيه سر وجودنا وسر حياتنا، ولن نزيح عن هذه الولاية مهما غلت الأثمان، وسيبقى مشعل الولاية مضيئاً على العالم كله، وإن عزتنا ونصرنا وكرامتنا ووجودنا من خلال هذه الولاية التي نتحدى بها الإرهاب والظلم والتعسف».

وأوضح يزبك «نسمع من قياديين في لبنان عبثوا بهذا البلد أن داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة، ويتدرجون أكثر بالحديث عن ولاية الفقيه. هذا لن يغير في المعادلة. العالم كله يشهد أننا وولاية الفقيه ندفع الثمن الباهظ من أجل تحرير فلسطين، وهؤلاء لم ينصروا ويدعموا فلسطين بتظاهرة أو كلمة، بينما الصواريخ الإيرانية هي التي كانت تقصف المستوطنات الإسرائيلية. عندما كنا نطالب بالاستراتيجية الدفاعية، كانت الاستراتيجية بالنسبة إليهم التخلي عن سلاح المقاومة، في حين أن الاستراتيجية الدفاعية تقتضي البحث بكيفية حماية الوطن من تهديدات العدو الإسرائيلي، وكيفية بناء الدولة القوية والجيش القوي. وما حصل في عرسال لا يستطيعون أن يدفعوا عن أنفسهم مسؤوليته مهما حاولوا أن يتذرعوا، فهم الذين حرضوا على الجيش».

ورأى أن «المؤامرة على الجيش وعلى الشعب والوطن وعلى الأمة هي عندما لا نميز بين من حمى الوطن بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وبين داعش»، وقال: «يجب أن يدرك أهلنا في عرسال جيداً أنه لا النصرة ولا داعش تدوم لهم، إنما الدولة اللبنانية هي التي تدوم لهم»، مؤكداً على «المضي قدماً للدفاع عن كرامة وعزة شعبنا وأهلنا في مواجهة الإرهاب التكفيري».

وكان السنيورة هاجم أمس الأول، «حزب الله»، و«داعش» قائلا، إن المسيحيين اللبنانيين أقرب إليه «من الذي يرفع راية ولاية الفقيه العابرة للحدود السياسية في طهران، أو راية الخليفة الحاكم في الموصل والرقة، لأنكم أنتم تشبهون لبنان، وتشبهون شعب لبنان وتاريخ لبنان بماضيه وحاضره ومستقبله»، منتقداً من «يرسل الشباب إلى الموت»، في إشارة إلى معارك «حزب الله» في سورية.

back to top