العيسى: اختبارات مريحة لطلبة الثانوي ولا تسريب للأسئلة

طالب العيسى العاملين في الميدان التربوي بضرورة الحرص على توفير الأجواء الملائمة للطلبة لأداء اختباراتهم من دون إرباكهم في إجراءات محاضر الغش، موضحاً أن أسئلة الاختبارات كانت «مريحة».

شدد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، على ضرورة توفير الأجواء التربوية الملائمة للطلبة خلال فترة الاختبارات وعدم إرباكهم، وكذلك ضرورة الحرص على تطبيق اللوائح والنظم، وعدم السماح بالغش، "ولكن بأسلوب تربوي"، لافتا الى أنه وجّه القطاعات المعنية لمراعاة هذه الأمور. وقال العيسى، في تصريح للصحافيين، عقب جولة تفقدية قام بها في عدد من لجان اختبارات المدارس الثانوية في العاصمة التعليمية شملت كلا من ثانوية يوسف بن عيسى للبنين، وثانوية جمانة للبنات، وثانوية حمد مشاري العدواني للبنين، "تفقدت اللجان بنفسي، واستفسرت عما يثار عن وجود حالات تسرب، فلم يثبت شيء من هذا"، لافتاً إلى أن كثيرا من الطلبة أكدوا له سهولة الأسئلة وسلاستها، "وأنها كانت في مستوى مريح للطلبة"، باستثناء عدد قليل منهم اعتبروا بعض الأسئلة صعبة.

وأشار العيسى الى أن أجواء الاختبارات كانت طبيعية، مؤكدا أن "التربية" حريصة على ضمان حقوق الطلبة، وعدم السماح لأي شخص بالتأثير السلبي في تحصيلهم العلمي، مؤكداً أنه أعطى تعليمات واضحة بشأن تحري الدقة في عمليات ضبط محاولات الغش، وضرورة أن تأخذ الإجراءات المتعلقة بها كافة السبل الممكنة التي تضمن حق الطالب.

وفي ما يخص ملف تسكين مناصب الوكلاء المساعدين الشاغرة قال: لم يتخذ بها أي إجراء حتى الآن، إلا أنه يشغل تفكيره كثيرا، ومستعجل على إنهائه أكثر من أي شخص آخر، موضحا أن استقرار المناصب القيادية يحظى باهتمامه، لأنه "المطبخ" الذي يصدر قرارات العمل وإنجازه، مضيفا أن وجوده في وزارة التربية هو للإصلاح، وقراره إلغاء مجلس الوكلاء، وأي قرار آخر يتخذه، لابد أن يصب في طريق الإصلاح.

وأضاف: شيء طبيعي أن تكون هناك قرارات مستمرة تستوجب ترابطها مع بعضها البعض حتى تكون مؤثرة وذات جدوى في الإصلاح الذي ننشده، لافتا أن كل وكيل بالوزارة مرتبط الآن بقطاعه الخاص به، دون الحاجة الى إلقاء مسؤولية العمل على قطاعات أخرى.

تواصل يومي

وذكر العيسى أنه متواصل بشكل يومي مع وكلاء "التربية" من خلال اتصالاته التي لا تنقطع لمتابعة العمل، موضحا أنه سوف يجتمع مع كل قطاع بشكل دوري، للوقوف على المهام التي يوكلها لهم، ومتابعته لهم بشكل يومي لإنجاز كل قطاع، خصوصا قطاعي المنشآت والمناهج. من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام، د. خالد الرشيد، أن قطاعه وزع نشرات على جميع المناطق التعليمية بشأن لجان الاختبارات، وضرورة الحرص على عدم إرباك الطلبة، إضافة إلى توفير العدد الكافي من المراقبين لضمان سلامة اللجان وعدم حدوث أي فوضى خلال تحرير محاضر الغش للطلبة الذين يلجأون إلى هذه الوسائل الممنوعة.

وذكر الرشيد أنه تفقّد ثانوية أحمد البشر الرومي، صباح أمس، حيث لمس فيها حرصاً كبيراً من الإدارة المدرسية والطلبة على حسن سير لجان الاختبارات، لافتاً إلى أن ما يشاع عن تسرب الاختبارات أمر غير صحيح، لأن الوزارة تتبع نظاماً واضحاً في مراقبة الأوراق من المطبعة السرية، وصولاً إلى اللجان في المدارس، التي تخضع هي الأخرى لمراقبة مدير المدرسة وأعضاء المراقبة.

بدوره، أكد مدير منطقة العاصمة التعليمية، ناجي الزامل، أن الأمور تسير بانتظام كامل في مدارس العاصمة، وهناك إجماع كبير من الطلبة على احترام اللوائح والقوانين والتقيد بلائحة الامتحانات والتعليمات الإرشادية، مؤكداً أن جميع الهواتف كانت في خارج القاعات بتصرفات إرادية من الطلبة أنفسهم، احتراماً للقوانين وتجنباً للمساءلة وتحرير محاضر الغش.

الصلال: 96 لجنة اختبار في «الأحمدي»

أكدت مديرة منطقة الأحمدي التعليمية، منى الصلال، أن الأمور سارت في اول يوم اختبارات المرحلة الثانوية على ما يرام، ووفق الخطة الموضوعة، مشيرة الى أن "ذلك ما لمسناه من خلال جولتنا على لجان الاختبارات".

وأوضحت أن "الأحمدي" من أكثر المناطق التعليمية كثافة طلابية، لذلك توجد بها 96 لجنة اختبار أدت عملها على أكمل وجه، لافتة إلى أن اللجان تضم تعليما عاما وخاصا ودينيا، معربة عن بالغ شكرها للإدارات المدرسية وأولياء الأمور والطلبة على التعاون الملحوظ في هذا الجانب.

الطلبة استفسروا عن «الأسئلة»

خلال جولة الوزير على عدد من المدارس الثانوية، استفسر عدد من  الطلبة من الوزير عن محتوى بعض الأسئلة، وطالبوه بإيضاح المقصود من السؤال، وكان الوزير متجاوبا معهم، وعمل على إيضاح وتبسيط الصورة لهم بالقدر المطلوب، ولاسيما في مادة الفيزياء.