يتولى خالد جلال إخراج الحفل وصمم الاستعراضات والفقرات ويجري بروفات لازمة للأوبريت في المسرح الكبير بدار الأوبرا، الذي يشارك فيه أكثر من مطرب، من بينهم: مدحت صالح ومروة ناجي ونسمة محجوب، ويتوقع أن يشارك فنانون آخرون لم يتم الاستقرار على أسمائهم حتى الآن.
كانت فاتن حمامة أحد المكرمين في حفل العام الماضي الذي أقيم قبل وفاتها بأشهر، بالإضافة إلى ماجدة ونادية لطفي وحسن يوسف، واسم الراحل رشدي أباظة واسم المخرج الراحل أيضاً عز الدين ذو الفقار، لكن انشغال الدولة هذا العام بالمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ حال دون الاحتفال بـ «عيد الفن» في موعده المحدد له في مارس الماضي.تكريم الكباريوضح المخرج خالد جلال انه سيضع اللمسات النهائية على برنامج الاحتفالية عندما يتبلّغ الموعد النهائي الذي سيكون غالباً في النصف الثاني من أبريل، مبدياً سعادته بترحيب الدولة بإقامة «عيد الفن» هذا العام، لأن الفن هو المحرك الأساسي لمشاعر المواطنين وقوة تدفع البلاد إلى الأمام دائماً».يضيف: «تعوض هذه الفاعليات الفن والفنانين عن الأيام التي تم تجاهلهم فيها والهجوم الذي شُنّ ضدهم في السنوات الماضية»، مطالباً بتنظيم تجمعات فنية تشهد تكريم جيل «الكبار» الذين كانوا سبباً مباشراً في وجود الجيل الحالي من الشباب المبدعين، ولا ننسى أيضاً أن هذا المجال أحد أهم روافد الاقتصاد المصري وأحد أهم الصناعات التي تدر دخلاً لخزانة الدولة».أما عزت العلايلي الذي تم تكريمه العام الماضي فيقول: «شعرت بفخر واعتزاز وكرامة لأن هذا التكريم تم في بلدي، وبلذة عملي كفنان ونسيت العراقيل التي واجهتنا والجهد المبذول طوال السنوات الماضية»، مشيراً إلى أن روحه المعنوية ارتفعت إلى السماء عندما أُبلغ العام الماضي بتكريمه لسببين: الأول شعوره بحب الناس له والثاني لعودة الاحتفال بهذا العيد الذي أعاد إلى الفنانين كرامتهم.يضيف أن «عيد الفن» بمثابة تكريم للفن، لا سيما أن ثمة نجوماً كباراً ابتعدوا عن الساحة الفنية وتكريمهم في هذه الاحتفالية يعيد لهم كرامتهم ومجدهم السابق، موضحاً أن الجائزة الحقيقية ليست في شهادة التقدير أو المبلغ المالي بل في إحساس الفنان بأنه ما زال في ذاكرة الجمهور وزملائه وأبنائه النجوم الشباب رغم ابتعاده عن الساحة الفنية.يشدد العلايلي على دور الفن الذي يراه مهماً جداً، لأنه ينقل المشكلات التي يعانيها المجتمع ليضع الجميع يده على السلبيات واقتراح حلول لها، مشيراً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم واجب وطني لا يجوز تداركه، وما حدث في السنوات الماضية كان خطأً كبيراً وتجاهلاً متعمداً لا يصح تكراره.تلاقي الأجيالالمطربة الشابة نسمة محجوب المشاركة في أوبريت الاحتفالية أبدت سعادتها بوجودها ضمن منظمي الاحتفالية، وترى هذا اليوم فرصة لا تعوض لتلاقي الأجيال الشابة مع الرموز الفنية التي ساهمت في ريادة الفن المصري وسيادة القوة الناعمة المصرية على مدى فترات طويلة من عمر البلد.تضيف أنها ستبذل قصارى جهدها لتظهر في الحفلة بشكل جيد يليق بهذه المناسبة الخالدة، لاسيما أن هذه الاحتفالية دليل على وفاء الجمهور والدولة لكبار الفنانين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الفن والوطن، فهذا اليوم ينتظره الجميع.بدورها تتمنى الناقدة الفنية ماجدة خيرالله تكريم فنانين استحقوا تكريمهم خلال العام الماضي، لكن لم يحدث ذلك، على غرار المخرجين: محمد خان وداود عبدالسيد وأسامة فوزي وغيرهم ممن قدموا لمصر الكثير، موضحة أن هذه الاحتفالية هي حق لكل فنان مصري يجتهد ويبدع ويعمل لاستنارة بلده.تضيف: «فنانون كثر لم ينالوا أي تكريم أو شهادة تقدير من الدولة وتقتصر تكريماتهم على مهرجانات خاصة، وهذا لا يليق بدولة على غرار مصر، من هنا على القيمين على هذه الاحتفاليات البحث عمن يستحق ذلك، والاجتهاد في أن تكون الحفلة أفضل مما كانت عليه العام الماضي، فهي لم تحظ على إعجابي بشكل كامل».
توابل - مزاج
عيد الفن... يوم الوفاء للنجوم الكبار
21-04-2015