الفريق الفهد: "الداخلية" لا تتخلى عن ابنائها الضباط
قال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان الوزارة لا تتخلى عن ابنائها الضباط وهي "لم تطلب من اي ضابط ولم تلمح الى تخليها عن أي من ابنائها الضباط حفاظا على هيبة وكرامة رجال الامن الذين يمثلون هيبة وكرامة الدولة" مضيفا "اننا لم نتعود ان نتعامل بهذا الاسلوب".
وذكرت ادارة الاعلام الامني في الوزارة في بيان اليوم ان الفريق الفهد التقى بالمديرين العامين ومساعديهم وعدد من الضباط القادة ونقل اليهم تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح واحترامه لرغبة اي منهم في التقاعد.ورحب بمن يريد منهم الاستمرار في عمله مشيرا الى تقدير الشيخ الخالد لتفانيهم في خدمة الوطن.وأكد "مكانة الضباط كبيرة في قلوبنا وتقديرهم عال في الوزارة" قائلا "لا نقبل من يجادل او يشكك في ذلك ومن اراد الاستفادة من الامتيازات ومكافأة نهاية الخدمة فهذا قراره ونحترمه لكن لا نملك ان نحيده عن ذلك".واوضح الفريق الفهد ان الشيخ محمد الخالد معني بمصلحة كل ضابط شرطة وانه لا أحد في الوزارة يقف حائلا امام رغبة الاستمرار او التقاعد لأي من قيادات وزارة الداخلية التي لا تمارس اي شكل من اشكال الضغوط ايا كانت الاسباب والمبررات.وأشار الفريق سليمان الفهد الى ان وزير الداخلية لديه توجه باصدار قرار بحركة تنقلات وتعيينات مطلع العام المقبل و"الداخلية مقبلة على تعديل في هيكلها التنظيمي لسد الشواغر وتعديل وتسكين المناصب بما يتواكب مع الاحتياجات والمتطلبات اللازمة والضرورية". وبين ان وزير الداخلية لا يرغب في ان يشعر اي ضابط بالضرر وان الوزارة تتعامل بكامل الشفافية دون تفرقة بين الجميع ويحرص دائما على مكتسبات القادة الضباط ومن يريد الاستمرار لا بد ان يواكب التطوير المستمر والتحديث والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى القادة الضباط التي تصب في مصلحة العمل.وأضاف ان الفرصة ما تزال قائمة امام من يرغب فى مواصلة الخدمة والعمل أو الرغبة في الحصول على المزايا ولكل حرية الاختيار بناء على قناعات ذاتية دون اية ضغوط او توجيهات فالوقت مازال متاحا امام من يرغب في اي من الامرين الى نهاية العام الجاري.وذكر ان حرية الاختيار متاحة لجميع الضباط وبكل التقدير والاحترام لسنوات الخدمة والجهود التي بذلوها كذلك الحال لمن يرغب في الاستمرار والبقاء في الخدمة مشيرا الى ان الوزارة تعمل وفق اطار مؤسسي ومنهجي قائم على الاحلال والتبديل كما هو متبع في اعرق المؤسسات الامنية في العالم على اعتبار ان التقاعد سنة الحياة.واوضح ان استراتيجية العمل الامني تسير وفق خطط وبرامج اعداد وتدريب وتأهيل صفوف من القيادات العليا والوسطى والصغرى ولدينا من الكوادر الامنية المؤهلة على درجة عالية من التخصص والتي تملك الخبرات والتجارب العملية والميدانية لتولي المناصب في مختلف المواقع بلا حساسية فلا يوجد لدينا ما يسمى فراغا ولا نترك الامور لظروف وليس هناك شيء دائم والكل يخضع لحركة التغير للأفضل و الاصلح.وقال ان رجل الامن مؤهل وعلى استعداد دائم للعمل في مختلف المواقع وتحت اية ظروف تطلبها المهام والواجبات الامنية معربا عن شكره للقيادات مؤكدا لهم انهم ابناء الداخلية الأوفياء الذين ستظل دائما وابدا بصماتهم راسخة في القلوب والوجدان وان الوزارة لا يمكن في يوم من الايام الا ان تستذكر بالخير كل من عملوا فيها من المتقاعدين او في الخدمة.واضاف "ما نحن اليوم الا امتداد من اسس ورسخ القاعدة الامنية والأمل باخوتنا ممن سيحملون الامانة والعمل الامني ودفعه نحو مزيد من الامن والأمان لكل مواطن ومقيم" معربا عن تقديره وتمنياته لمن يرغب في التقاعد او البقاء بالمزيد من النجاح والتوفيق