شالحل واحْنا على هالحال

Ad

لا حول نملك ولا حيله

ولا مال ... وانته خزَنْت المال

والزرع عندك محاصيله

لهموم صارت ثقُل الجبال

والليل طفّى قناديله

ووعدك يبي له سنين طوال

وعُمْر، ودراويش تدعي له!

وصبر وقناعه وطولة بال

وحكمة عجايز ... تنادي له!

نذبح أملنا على كل حال

ولا نْتحراه كل ليله

يا ناي بطّل من الموّال

ما حولك أحْدن تغني له

الدار بحرٍ عَلَتْه أهوال

مفجوع هاجَتْ «تفاعيله»

وحِمْلٍ يكسّر ظهور جْمال

من ينثني اليوم... ويشيله؟!