تباين أداء الأسهم الأميركية... و«ناسداك» بأدنى مستوى منذ أكثر من شهر
«الأوروبية» تتراجع ترقباً لاجتماع «الاحتياطي الفدرالي» واستفتاء اسكتلندا
شهد أداء الأسهم الأميركية تبايناً خلال تداولات امس الاثنين ليهبط مؤشر الناسداك بأكبر وتيرة في حوالي 6 أسابيع بقيادة أسهم التكنولوجيا إلى جانب انتظار المستثمرين لاجتماع الاحتياطي الفدرالي.وخلال تداولات امس، انخفض سهم «تسلا موتورز» حوالي 9 في المئة، كما هبط سهم «فيسبوك» 3.5 في المئة، و«تويتر» بنسبة 5 في المئة.
وكشفت البيانات الصادرة امس، انتعاش قطاع الصناعات التحويلية في منطقة نيويورك خلال سبتمبر بالقرب من أعلى مستوياته في خمس سنوات، وتراجع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة 0.1 في المئة خلال أغسطس، وهو أول انخفاض منذ يناير.وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً بـ43 نقطة عند 17031، وتراجع كل من مؤشر ناسداك 1.07 في المئة أو (- 48 نقطة) إلى 4518 وهو الأدنى منذ الثامن عشر من أغسطس، ومؤشر SandP الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبيرة بأكثر من نقطة إلى 1984.وبدأ الاحتياطي الفدرالي اجتماعه بشأن السياسة النقدية أمس ويستمر لليوم، والذي من المتوقع أن يعلن بعده خفض وتيرة المشتريات الشهرية من السندات بمقدار 10 مليارات دولار ليصل إجماليها إلى 15 مليار دولار، لينهي البرنامج في أكتوبر. ومن المتوقع أن يشير بيان البنك أو تصريحات رئيسة الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين، في المؤتمر الصحافي الذي يعقب الاجتماع لمستقبل السياسة النقدية وتوقيت رفع معدلات الفائدة.وفي أوروبا، استهلت مؤشرات أسواق الأسهم تعاملاتها امس على تراجع طفيف مع انتظار المستثمرين لاجتماع الاحتياطي الفدرالي إلى جانب ترقب نتائج الاستفتاء على استقلال اسكتلندا. وافتتح مؤشر «يورو ستوكس 600» تعاملاته امس منخفضاً بنسبة 0.1 في المئة عند مستوى 343.50 نقطة، كما تراجع مؤشر المملكة المتحدة «فوتسي 100» إلى 6792 (- 12 نقطة)، وانخفض مؤشر «داكس 30» الألماني إلى 9625 (- 34 نقطة)، وهبط مؤشر «كاك 40» الفرنسي إلى 4419 (- 10 نقاط).وكشفت بيانات صادرة امس من مكتب الإحصاءات الأوروبي عن ثبات نمو الأجور في منطقة اليورو في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، مما يشير إلى ثبات الضغوط التضخمية في المنطقة.وقال مكتب الإحصاءات إن معدل الوظائف الشاغرة ظل دون تغير عند 1.7 في المئة، مما يدل على عدم انخفاض معدل البطالة بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة.وارتفع أجر العامل بنسبة 1.2 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 1 في المئة في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي. وارتفعت تكاليف العمالة التي تشمل الضرائب وغيرها من التكاليف بنسبة 1.2 في المئة بعد أن ارتفعت بنسبة 0.6 في المئة في نفس الفترة من العام السابق.