كيف ترين ردود الفعل بعد عرض آخر أعمالك فيلم «زجزاج»؟

Ad

كنت قلقة جداً من ردود الفعل قبل عرض الفيلم، خصوصاً أنه تأجَّل أكثر من مرة، ما اعتبرته نذير شؤم. لكن الحمدلله كانت كلها إيجابية جداً ومن أول يوم طرح فيه الفيلم أثناء العرض الخاص به، لذا سعادتي كانت كبيرة لأن الآراء الإيجابية وصلتني من الإعلاميين والصحافيين الذين حضروا العرض وهم أهل الاختصاص ورأيهم له قيمته.

لكن ثمة من هاجم الفيلم بسبب الإهانة التي تعرَّض لها البعض في يوم العرض الخاص؟

هذا الكلام غير صحيح، وعندما قرأته شعرت بالحزن لأنني لست سبباً في ما تعرض له البعض. بل على العكس، كانت معاملتي محترمة جداً لكل من حضر وشرَّفني وشاركني فرحتي في هذا اليوم. وللأسف، العروض الخاصة تتعرَّض غالباً لبعض سوء التنظيم، مع أنني حرصت على متابعة التفاصيل بنفسي، وعلى الحضور قبل العرض بساعات رغم أنني كنت أعاني نزلة برد شديدة، وسجلت مع القنوات كافة والصحافيين، وهذا أعتبره شرطاً على الفنان الذي يجب أن يقدِّر من جاء للمساهمة في نجاح عمله.

حدثينا عن تجربتك في الإنتاج لأول مرة من خلال الفيلم.

أريد أن أوضح أنني لست منتجة الفيلم، أنا كنت المنتجة المنفذة للعمل، وهي تجربة لأول مرة أقوم بها وسعدت جداً بخوضها، رغم أنها كانت كالسهل الممتنع، فجاءت ممتعة ولكنها في الوقت نفسه صعبة جداً، وتحتاج إلى مجهود كبير، خصوصاً أنني كنت ممثلة في الفيلم نفسه، ومن ثم كنت أبذل مجهوداً مضاعفاً. ولكن رغم هذا المجهود فإنني سعدت جداً بالتجربة التي تعلمت منها كثيراً.

ألا تفكرين في خوض تجربة الإنتاج؟

مستحيل أن أخاطر وأخوض تجربة الإنتاج في ما بعد رغم أن ثمة نجمات خضن التجربة وحققن نجاحاً فيها، فأنا أراها صعبة، خصوصاً في السينما لأن شباك التذاكر غير مضمون. ولو فكرت في خوض التجربة ستكون في الفيديو من خلال إنتاج عمل درامي، وأنا فعلاً أفكر في ذلك ولكن حتى إشعار آخر.

تردَّد أن ثمة خلافاً وقع بينك وبين الفنانة ميرنا المهندس أثناء تصوير الفيلم.

(تضحك) سمعت هذا الكلام أثناء التصوير ولكن لا أعرف مصدر هذه الإشاعة، خصوصاً أن ميرنا صديقة العمر وعلاقتي بها ممتدة منذ سنوات طويلة، وهو ما يمكن تلمسه ببساطة على الشاشة.

هل اختيار محمد محيي لتقديم أغنيتين في الفيلم أسهم في نجاح «زجزاج»؟

طبعاً، الفنان محمد محيي إضافة كبيرة إلى أي عمل نظراً إلى شعبيته الكبيرة، وأنا تحديداً من عشاق صوته، وعندما رشحناه للمشاركة بالغناء في الفيلم تحمس جداً.

كيف ترين المنافسة في دور العرض، وهل تعتقدين أن توقيت طرح الفيلم مناسب؟

بالتأكيد، ففي هذا التوقيت تحديداً لم تطرح أي أفلام جديدة، لذا أرى أن التوقيت مناسب جداً، خصوصاً أنه لا توجد منافسة من أفلام مصرية مع {زجزاج}.

ألا تقلقين من نزول فيلم «حلاوة روح» في التوقيت نفسه، خصوصاً مع الضجة الإعلامية التي شهدها؟

لا يشغلني الأمر، خصوصاً أن الفيلم تسرَّب منذ أشهر طويلة على مواقع الإنترنت، ولا أرى أنه سيحقق إيرادات. لا أقلل من قيمة العمل نفسه، ولكنه «اتحرق» لدى المشاهد.

ماذا عن كواليس العمل في «زجزاج» ولماذا تم تأجيله أكثر من مرة؟

ارتبط تأجيل الفيلم بالإنتاج، وبانتظار التوقيت المناسب للطرح في دور العرض. عندما توافرت الظروف الملائمة، تمَّ العرض. أما بالنسبة إلى كواليس العمل فقد كنت حزينة جداً في آخر يوم تصوير لأن موقع التصوير كان عبارة عن بيت واحد، ولفترة طويلة اعتدنا أن نجتمع فيه. لذا أتمنى أن يستشعر المشاهد حالة الحب التي جمعت كل فريق العمل، ويحقق الفيلم النجاح الذي نتمناه.

هل ثمة مشاريع سينمائية أخرى تحضرين لها؟

حتى الآن لا يوجد شيء على أرض الواقع فما زلت أقرأ سيناريوهات جديدة ولكنني لم أستقر على عمل بعينه لأبدأ في تصويره.