أوباما يدين مجزرة «تشابل».. والقاتل «ثكنة متنقلة»

نشر في 15-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 15-02-2015 | 00:01
No Image Caption
إحراق مركز إسلامي في تكساس... والشرطة ترجح أن يكون عملاً إجرامياً
دان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس الأول، القتل الوحشي لثلاثة مسلمين بأيدي رجل معادٍ للأديان، الثلاثاء، في تشابيل هيل بولاية كارولاينا الشمالية - جنوب شرق البلاد، في وقت أتى حريق على مركز إسلامي في ولاية تكساس.

وقال أوباما في بيان للبيت الأبيض، بعد ثلاثة أيام على قتل الشبان الثلاثة، "لا أحد في الولايات المتحدة يجب أن يكون هدفا لما يشكل في ذاته أو لمظهره أو لطريقة ممارسته إيمانه".

وواجه أوباما انتقادات، لتأخره في التعليق على مقتل ضياء شادي بركات (23 عاما)، وزوجته يسر أبوصالحة (21 عاما)، وشقيقتها رزان أبوصالحة (19 عاما).

ولم تحدد الشرطة ما إذا كانوا قد قُتلوا بسبب ديانتهم، أو لخلاف بين جيران حول موقف للسيارات، إلا أن أقرباء الضحايا يؤكدون أنهم مقتنعون بأنهم قتلوا بسبب ديانتهم.

وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) تحقيقا في مقتل الشبان الثلاثة الذين أطلق عليهم النار كريغ ستيفان هيكس (46 عاما)، الذي يهاجم كل الديانات على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

وقد أكد على صفحته "نظرا للأضرار الهائلة التي ألحقتها ديانتكم بهذا العالم، أقول إنني لا أملك فحسب الحق في إهانتها، بل إن ذلك واجب عليّ"، وذكر المسلمين والمسيحيين واليهود والمورمون.

من جهتها، أوضحت السفارة الأردنية في واشنطن في بيان، أمس الأول، أن الشقيقتين، رزان ويسر أبوصالحة، تحملان الجنسيتين الأميركية والأردنية.

وقال في بيان إن "سفيرة الأردن في الولايات المتحدة، علياء بوران، التقت عائلتي الطلبة، ووصفت قتلهم بالمأساة المروعة والخسارة الفادحة".

وفي نيويورك، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأول، بالطلبة الثلاثة.

وكشف التشريح الطبي، أن هيكس تعارك مع السوري الأصل، ضياء، وانتهى بسيطرته عليه، فقتله بعدها، وقتل زوجته، يسر أبوصالحة، ثم قتل شقيقتها رزان.

وهناك جديد آخر، أعلنته الشرطة أمس الأول، اتضح منه أن هيكس كان "ثكنة متنقلة"، تقريبا، حيث عثرت في بيته حين تفتيشه بعد 3 ساعات من ارتكابه جريمته، على 13 قطعة سلاح، إضافة للمسدس الذي أطلق منه 8 رصاصات على ضحاياه.

من جهة أخرى، أتى حريق في شكل جزئي، أمس الأول، على مركز إسلامي بمدينة هيوستن الأميركية في تكساس، وترجح الشرطة أن يكون الحادث عملا إجراميا، وفق ما أفاد أعضاء في المركز.

وقال المركز على حسابه على "فيسبوك" إن "النيران أتت الجمعة على مبنى برمته تابع لمركز كوبا دي هيوستن الإسلامي".

(واشنطن- أ ف ب، رويترز)

back to top