قرر وزير الصحة د. علي العبيدي تشكيل لجنة وطنية للوقاية من السلوك الإدماني والتصدي له، برئاسة وكيل وزارة الصحة وعضوية مختصين من داخل الوزارة وخارجها. وتختص اللجنة بوضع وتحديث قاعدة بيانات وطنية عن السلوك الإدماني بين الفئات المختلفة.

Ad

أصدر وزير الصحة د. علي العبيدي، قرارا وزاريا حمل الرقم 121 لسنة 2015 قضى بتشكيل اللجنة الوطنية للوقاية من السلوك الإدماني والتصدي له برئاسة وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، وعضوية كل من الوكيل المساعد لشؤون الادوية والتجهيزات الطبية د.عمر السيد عمر، والوكيل المساعد للشؤون القانونية د. محمود العبدالهادي، والوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان، ومديري ادارات تعزيز الصحة والصحة المدرسية والشؤون الصحية للشرطة وتفتيش الادوية والصحة الاجتماعية ومركز علاج الادمان، بالإضافة إلى استشاري علاج ادمان.

ونص القرار ايضا على ان تضم اللجنة اعضاء من خارج وزارة الصحة، ممثلين عن وزارات التربية والداخلية والعدل وجامعة الكويت والادارة العامة للجمارك والاعلام والهيئة العامة للشباب والرياضة والامانة العامة للاوقاف، على الا تقل درجة الممثلين عن وكيل مساعد. وتختص اللجنة بوضع وتحديث قاعدة بيانات وطنية عن السلوك الإدماني بين الفئات المختلفة، واسبابه وعوامل الخطورة والاعباء المترتبة عليه، فضلا عن تقييم الوضع الحالي وخطط العمل لدى الوزارات والمجتمع المدني للوقاية والتصدي للسلوك الادماني، ودراسة ومراجعة القوانين والتشريعات والقرارات ذات الصلة بأعمال اللجنة، وتحديث وتنفيذ استراتيجية وطنية للوقاية والتصدي للسلوك الإدماني، واقتراح تنفيذ برامج توعية من خلال الرسائل الاعلامية المناسبة، ودعم وتنفيذ الدراسات، واعداد مشروع الميزانية وتنفيذها، بالاضافة الى التواصل والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وإعداد التقارير الوطنية المطلوبة للمنظمات الدولية والاقليمية ووضع سياسات وبروتوكول عمل، فضلا عن تبني ودعم مبادرات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام وإنشاء مواقع الكترونية في مجال عمل اللجنة.

وتختص اللجنة كذلك بوضع وتنفيذ الخطط اللازمة لتطوير قدرات المختبرات الطبية لتشخيص ومتابعة السلوك الادماني، والاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات لإنشاء وتحديث مواقع الكترونية في مجال عمل اللجنة.

استعداد

من جانب آخر، أكملت إدارة الطوارئ الطبية استعداداتها لاستضافة أعمال الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها دولة الكويت يومي 27 و28 من مايو الجاري في قصر بيان، وذلك بوضع خطة مناسبة تتواكب مع الحدث الذي توليه القيادة السياسية والمواطنون اهتماما كبيرا.

وقال مدير إدارة الطوارئ الطبية د. فيصل الغانم في تصريح صحافي أمس أن الإدارة قامت بتجهيز عيادة قصر بيان وقاعة المؤتمرات قوامها مجموعة من فنيي طوارئ طبية وأطباء وسيارات إسعاف، إضافة إلى ممرضين وصيادلة، ومخابرين بغرفة عمليات المطار فضلا عن الطاقم الطبي الموجود بعيادة قصر بيان.

وأضاف أن غرفة عمليات الطوارئ المركزية وجميع مراكز الإسعاف تم وضعها على أهبة الاستعداد طوال 24 ساعة لحصول أي طارئ لا سمح الله، لافتا إلى أنه تم فرز موظفين من إدارة التغذية والإطعام وموظفين من إدارة الصحة العامة وموظفين من إدارة المختبرات وهم على استعداد تام طوال أعمال الدورة.

وأوضح أن الإدارة قامت أيضا بتجهيز عيادة طبية في موقع إقامة الضيوف المشاركين في الدورة بفندق الشيراتون للعمل 24 ساعة خلال فترة الضيافة، وتتكون العيادة من أطباء وفنيي طوارئ طبية وفنيين من قسم التجهيز.

وشكر الغانم جميع العاملين في أقسام إدارة الطوارئ الطبية على جهودهم المبذولة التي يقومون بها وخصص الشكر لجميع فنيي الطوارئ الطبية لما يقومون به من دور بارز وخدمة الجمهور.