أنهى مستشار العلاقات الدولية للمرشد الإيراني الأعلى، علي أكبر ولايتي، زيارته الى لبنان، أمس، وانتقل من بيروت الى دمشق. وكان ولايتي التقى مساء أمس الأول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وجرى استعراض أوضاع المنطقة، وآخر التطورات السياسية والأمنية وسبل مواجهتها.

Ad

وأفادت مصادر متابعة أن "ولايتي نقل الى من التقاهم ارتياح القيادة الإيرانية للانتصارات التي يسجلها الجيش السوري ومقاتلو الحزب ضد عدوهم، وذلك في ضوء التقارير الميدانية التي يرسلها المستشارون العسكريون الإيرانيون الى طهران عن الوقائع الميدانية"، مشيرة الى أن "الحديث بينه وبين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان مختلفا، حيث نقل ولايتي الإشادة العالية بأداء مقاتلي الحزب، ولاسيما في مناطق جبلية وعرة".

مبادرة عون

في موازاة ذلك، واصل وفد "التيار الوطني الحر" زياراته للتسويق للمبادرة التي طرحها أخيرا زعيم "التيار" رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون. ومن المقرر أن يلتقي الوفد "العوني" برئاسة النائب إبراهيم كنعان اليوم رئيس كتلة "المستقبل" النيابية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة.

وقالت مصادر متابعة إن "عون طرح هذه المبادرة لإقتناعه بأن أفق الاستحقاق الرئاسي لايزال مسدودا داخليا وإقليميا ودوليا، وأن هناك استحالة في إنجازه خلال أمد قريب، وقد بناها في ضوء لقائه الأخير مع الأمين العام لحزب الله، الذي نصحه بعدم الإقدام على أي مقاطعة للحكومة، لأن لا جدوى منها، ويمكن أن ترتد سلبا عليه، بحيث سيتهم بتعطيل العمل الحكومي بما يوسع رقعة الفراغ السائد في السلطة، ودعاه الى الاستمرار في خوض معركته الرئاسية سياسيا، متميزا عن الفريق الآخر بتقديم طروحات سياسية ودستورية لحل معضلة انتخابات رئاسة الجمهورية، بما يظهر الفريق الآخر في موقع المحجم عن تقديم أي مقترحات للحل".

درجات الحرارة

على صعيد منفصل، ارتفعت درجة الحرارة، خلال اليومين الماضيين، إلى أعلى مستوى لها لهذا العام حتى وصلت، وفق تطبيقات المتخصصة بحال الطقس، الى الـ50 درجة في الشمس والـ41 درجة في الظل.

 وأدت قساوة الطقس الى ارتفاع نسبة الحرائق في جميع المناطق، بينما دعت قوى الأمن المواطنين إلى الإبلاغ عند اندلاع أي حريق والابتعاد في حال امتداد النيران.

ونشبت حرائق في متنقلة في أغلبية المناطق اللبنانية، من جراء الطقس الحارق وارتفاع درجات الحرارة، فهرعت فرق الإطفاء في الدفاع المدني لإخماد هذه الحرائق، تجنبا لأقل ضرر ممكن.