تحديث1

Ad

وصفت دمشق العملية العسكرية التركية التي حصلت داخل الاراضي السورية بانها "عدوان سافر"، محملة السلطات التركية "المسؤولية المترتبة على تداعيات" هذا العدوان.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله "ان تركيا لم تكتف بتقديم كل اشكال الدعم لادواتها من عصابات داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بل قامت فجر اليوم بعدوان سافر على الاراضي السورية".

---------------------

اعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ان تركيا نظمت عملية عسكرية واسعة ليل السبت الاحد واعادت بدون معارك اربعين جنديا تركيا كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال داود اوغلو ان هذه العملية العسكرية تقررت بسبب تدهور الوضع حول الجيب التركي الذي تبلغ مساحته بضع مئات من الامتار المربعة ويضم ضريح سليمان شاه والد مؤسس الامبراطورية العثمانية عثمان الاول.

واكد رئيس الوزراء التركي في لقاء مع صحافيين في مقر قيادة الجيش ان "العملية اطلقت عند الساعة 21,00 (19,00 ت غ) بمرور 572 جنديا عبر مركز مرشدبينار الحدودي" جنوب شرق البلاد.

واضاف ان نحو اربعين دبابة دخلت الاراضي السورية ترافقها عشرات الآليات المدرعة الاخرى في اطار العملية.

وقال رئيس الوزراء ان "رفات الشخصية التركية اعيدت موقتا الى تركيا لتدفن لاحقا في سوريا"، موضحا انه تم ضمان امن منطقة في الاراضي السورية لنقل رفات سليمان شاه اليها في الايام المقبلة.

وعبر عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة" وجرت في عمق ثلاثين كيلومترا داخل الاراضي السورية.

من جهتها، قالت قيادة الجيش في بيان على موقعها الالكتروني ان جنديا تركيا قتل في حادث خلال عملية التوغل التركية.

وكانت تركيا هددت الجهاديين بعمليات انتقامية اذا هاجموا الجنود الاتراك الذين يحرسون الموقع الرمزي والتاريخي.