«السعري» يحقق الارتفاع السادس على التوالي ويربح 31 نقطة

نشر في 26-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-12-2014 | 00:01
No Image Caption
تباين مؤشرات السوق بعد تراجعات محدودة للأسهم القيادية ومكاسب أسهم صغيرة

تحسنت نفسيات متعاملي السوق بعد استعادة جزء من الخسائر التي لحقت بهم بسبب تدهور أسعار النفط، وتراجعها إلى مستوى 60 دولارا على مزيج برنت كمؤشر رئيسي.
استمر نمو مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسي «السعري» للجلسة السادسة على التوالي، وحقق امس نحو نصف نقطة مئوية تعادل 31 نقطة خضراء، ليقفل على مستوى 6577.81 نقطة.

وتراجع المؤشران الوزنيان بنسب كبيرة، حيث خسر «الوزني» نحو نصف نقطة مئوية، تعادل 1.92 نقطة، ليقفل على مستوى 441.59 نقطة، ووصلت خسائر «كويت 15» إلى أكثر من نقطة مئوية، وبلغت 11.89 نقطة ليقفل على مستوى 1069.99 نقطة.

واستقرت سيولة الجلسة عند مستويات مرضية عند 27 مليون دينار، وكذلك النشاط الذي تجاوز 308 ملايين سهم، ورغم تراجع حركة التداولات في نهاية الأسبوع مقارنة ببدايته التي سجلت خلالها مستويات هي الأعلى خلال 3 اشهر ماضية إلا أنها لم تؤثر على نفسيات متعاملي السوق حتى الآن، وتم تنفيذ 8354 صفقة أمس.

استقرار نسبي

الأهم من عمليات البيع والشراء تحسن نفسيات متعاملي السوق بعد استعادة جزء من خسائر لحقت بهم بسبب تدهور أسعار النفط وتراجعها إلى مستوى 60 دولارا على مزيج برنت كمؤشر رئيسي.

وكانت تعاملات أمس متذبذبة بين بداية هشة ومتراجعة للجلسة إلى ارتفاع في منتصفها حتى نهايتها على مستوى المؤشر السعري، الذي كان وقوده مكاسب بعض الكتل الاستثمارية، والتي كان نجمها أمس أسهم كتلة الصفاة صفاة طاقة وصفاة عقار ومكاسب كذلك كتل المدينة والاستثمارات وتمويل خليجي واسهم مرتبطة به.

وبين أداء جيد للأسهم الصغرى وتراجع الأسهم القيادية من حيث النشاط والسيولة التي لم تتجاوز 40 في المئة من سيولة الجلسة الإجمالية سارت الجلسة بهدوء حتى نهايتها التي كانت ايجابية، حيث تعتبر السادسة على التوالي باللون الأخضر.

وسجلت جميع الأسواق الخليجية أمس مكاسب متقاربة ومحدودة، حيث لم تزد على نقطة مئوية، عدا سوق دبي الأكثر تذبذبا، وجاء أداؤها متماشيا مع أسعار النفط التي استقرت قبل ذلك فوق مستوى 60 دولارا ومازالت تحوم حوله.

أداء القطاعات

ومالت كفة اللون الأخضر على مستوى مؤشرات القطاعات، حيث ربح 9 قطاعات مقابل خسارة قطاعين واستقرار ثلاثة قطاعات أخرى، وكان عقار الأكثر ارتفاعا بنحو 10.21 نقاط، تلاه خدمات مالية وصناعية، حيث سجلا ما يقارب 7 نقاط ثم تكنولوجيا بمكاسب كانت 6.3 نقاط، وكان خدمات استهلاكية الأكثر خسارة بـ12.5 نقطة حمراء وتراجع التامين كذلك بـ5 نقاط.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليجي من جديد، وتداول 35.8 مليون سهم مستفيدا من نمو قارب 2 في المئة، تلاه سهم صفاة عقار بنحو 30 مليون سهم وبمكاسب مقاربة لسابقه، ثم ابيار بتداول 21.8 مليون سهم، لكن كان وحيدا خاسرا بين الأكثر نشاط وبنسبة 1.4 في المئة، وكان سهما صفاة طاقة وميادين قد ربحا نسبة زادت على 8 في المئة، وترافقا بتداولات بين 21 مليون سهم للأول و16.6 مليونا للثاني.

وتصدر الرابحين سهم تحصيلات بنمو قدره 10 في المئة، ليقفل على سعر 55 فلسا، تلاه سهم ص متحدة بنمو بلغ 9.26 في المئة، مقفلا على مستوى 118 فلسا ومودعا البورصة، حيث إنها تعاملاته الأخيرة في البورصة بعد إعلان انسحابه منذ أكثر من 6 اشهر، وربح صفاة طاقة بنسبة 8.8 في المئة، تلاه رمال بنسبة 8.4 في المئة، وخامسا سهم مستثمرون بنسبة 8 في المئة، ليستمر في الارتفاع منذ عودته للتداول.

وخسر سهم زيما نسبة 8.3 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم سينما بخسارة 7.7 في المئة التي تعادل 100 فلس ذات الأثر على المؤشر السعري، وتراجع سهم العقارية بنسبة 5.3 في المئة، وكان ثالثا بين الخاسرين، كذلك تراجع سهما قابضة مصرية كويتية بنسبة 4.6 في المئة ومركز سلطان بنسبة 4.3 في المئة وجاءا رابعا وخامسا.

back to top