استدعت القائم بالأعمال اللبناني احتجاجاً على تصريحات زعيم حزب الله

Ad

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أمس استدعاء القائم بأعمال سفارة لبنان لدى مملكة البحرين، احتجاجاً على «التصريحات العدائية الأخيرة» التي أدلى بها الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله عن البحرين.

وقالت الوزارة في بيان نشر عبر موقعها على «تويتر»، إن وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف أكد للقائم بالأعمال اللبناني إبراهيم عساف «إدانة البحرين لهذه التصريحات، وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة تجاهها».

وأبلغ وكيل الوزارة القائم بالأعمال، أن «هذه التصريحات تتنافى تماماً مع طبيعة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين، ولا تنسجم أبداً مع مساعيهما لتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات».

وأكد أن تلك التصريحات «تعد تدخلاً مرفوضاً في الشأن البحريني والخليجي، وتتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون تجاهه».

وشدد على أن «المملكة إذ تلتزم بعلاقات حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع كل الدول الشقيقة والصديقة، فإنها لا يمكن أن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمنها واستقرارها».

واعتبر وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في مؤتمر صحافي لرؤساء تحرير الصحف المحلية نقلته وكالة الأنباء البحرينية ليل السبت- الأحد، أن «تصريحات نصرالله تسيء له، فنحن نحمي البحرين منه ومن غيره، وعليه أن يركز على رسالته التي حددها في البداية بدلاً من التدخل في الشأن البحريني»، مضيفاً «أن حزب الله أصبح منظمة إرهابية نتيجة ممارساته تجاهنا وتجاه غيرنا».

واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان أمس الأول تصريحات نصرالله، واتهمه بـ»السعي إلى خلق شرخ طائفي وبث الفرقة بين أبناء الشعب البحريني»، معتبراً أن تصريحاته تتضمن «تحريضاً صريحاً على العنف».

وكان زعيم «حزب الله» قال في كلمة له الجمعة الماضي، إن «ما يجري في البحرين شبيه بالمشروع الصهيوني، وان في البحرين استيطاناً واجتياحاً وتجنيساً، حيث يؤتى بالناس من كل أنحاء العالم ويعطون جنسية ووظيفة، وابن البلد الأصلي تسلب منه أبسط الحقوق، وأمام أي موقف يسجن أو تنتزع منه الجنسية».

(المنامة ـــ كونا، د ب أ)