ديربي الحسم في دوري «ڤيڤا»

نشر في 04-05-2015 | 00:04
آخر تحديث 04-05-2015 | 00:04
العربي يصطدم بالقادسية... والكويت يواجه اليرموك
تظهر رؤية لقب دوري ڤيڤا اليوم بما لا يدع مجالا للشك، وما إذا كان سيتجه إلى المنصورية أو إلى كيفان، وذلك عندما يستضيف العربي فريق القادسية، والكويت فريق اليرموك في الجولة قبل الأخيرة والحاسمة من مسابقة الدوري.

تتجه أنظار جماهير الكرة الكويتية عند الثامنة والربع مساء اليوم إلى استاد صباح السالم في المنصورية، حيث المواجهة المرتقبة والحاسمة في دوري ڤيڤا التي ستجمع بين العربي والقادسية في ديربي الكرة الكويتية ضمن الجولة قبل الأخيرة من دوري ڤيڤا، والتي من شأنها أن تحدد مصير المسابقة.

ويحتل العربي صدارة الدوري برصيد 62 نقطة، ويتطلع إلى النقطة 65، التي ستهدي له درع البطولة، ولاسيما أن مواجهته الأخيرة ستكون سهلة قياساً على فارق المستوى مع التضامن صاحب المركز الأخير، في حين يحتل القادسية المركز الخامس برصيد 52، ويتطلع إلى الفوز للقفز إلى المركز الثالث.

بينما يترقب الكويت الذي يستضيف اليرموك عند 7:40 دقيقة تعثّر العربي، سواء بالتعادل أو الخسارة، على أمل أن يحقق الفوز على صاحب المركز الـ11 برصيد 17 نقطة، ومن ثم الصليبيخات في الجولة الأخيرة، ولاسيما أن التساوي في النقاط بين العربي والكويت يصب في مصلحة الأخير بأفضلية المواجهات المباشرة بين الفريقين.

قمة بعيداً عن الحسابات

بعيدا عن حسابات الصدارة، تأتي موقعة الديربي خارج التوقعات، فهي كما جرت العادة بطولة مستقلة بذاتها، لا ترتبط بما سبقها من نتائج أو عروض، لذلك فكلا الفريقين جهز أسحلته للمباراة على أمل تحقيق الفوز، وكان جليا حالة الشحن الكبيرة من جماهير الفريقين وإدارتيهما قبل أن تهدأ الأمور بعدة مبادرات نأمل أن تلامس الواقع في مواجهة الليلة.

وبالعودة إلى معطيات كل فريق من الغريمين، نجد أن العربي قادم من فوز صعب على الجهراء بهدف من دون رد، ورغم تصدره البطولة في أغلب فترات الموسم، إلا أن الفريق بات مضغوطاً في المباريات الأخيرة ومنذ خسارته أمام الكويت تحديداً في الجولة 23، فأداء الأخضر لم يتسم بالجمال المعهود، وأصبح المدرب بونياك يبحث مع لاعبيه عن نقاط المباريات للتتويج باللقب وحسم البطولة الغائبة عن النادي منذ 13 عاما.

ويمنّي الأخضر النفس في مباراة اليوم بالأداء والنقاط معا، ليكون مسك الختام لبطولة شاقة وطويلة بذل فيها وجماهيره جهدا فوق العادة.

ويعاني الأخضر غيابات مؤثرة تتمثل في الحارس حميد القلاف، وأحمد هايل، وطلال نايف، ومحمد فريح للإصابة، وأحمد عبدالغفور بداعي الإيقاف.

ويملك العربي أوراقاً قادرة على تعويض الغيابات، ولعل وجود البديل الجاهز في تشكيلة الأخضر أهم عوامل تفوّق الفريق والحفاظ على الصدارة طوال الموسم.

ويدرك بونياك أن رقابة مفاتيح لعب القادسية من أهم عوامل تفوق الأخضر إذا أراد الظفر بالمباراة.

ضغوط القادسية أقل

في المقابل يدخل القادسية المباراة بضغوط أقل، ولاسيما أنه بعيد عن المنافسة، كما أن الأصفر يقدم مستوى تصاعديا في الفترة الأخيرة، ولاسيما بعد اكتمال الصفوف بصورة كبيرة، باستثناء محترف الفريق دانييل المنتظر أن يعود اليوم ليكون إلى جانب الفريق.

وبطبيعة الحال يتطلع مدرب القادسية راشد بديح مع لاعبيه إلى تحقيق الفوز، ليكون أقل هدية للجماهير، ولاسيما بعد ضياع اللقب.

ويدرك بديح أن الدفع باللاعبين الخبرة هو الأفضل في مباراة متوقع لها أن تشهد زحفا جماهيريا غير مسبوق.

ومن المؤكد أن يركز بديح على إيقاف الأوراق الرابحة في العربي أمثال محمد جراغ، وعلي مقصيد، فهد الرشيدي، ومحمود المواس، وفراس الخطيب في حال شارك في البداية.

اليرموك يبحث عن المفاجأة

وفي مباراة الكويت واليرموك يبحث "اليرامكة" عن تحقيق مفاجأة أمام المارد الأبيض العائد لتوه من فوز مستحق خارج الديار في البطولة الآسيوية.

ويملك اليرموك أوراقا رابحة كثيرة، ويتميز بالجماعية في الأداء، كما أن مدرب الفريق لويس مانديل لديه خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات الكبيرة.

في المقابل يسعى الكويت إلى التمسك بفرصته في حصد اللقب من خلال الفوز على اليرموك، وانتظار نتيجة مباراة الديربي، ويعيش الأبيض مع مدربه محمد إبراهيم فترة جيدة في ظل استعادة اكثر من لاعب مؤثر مستواه.

العواجي يقود المباراة

أسندت لجنة الحكام في اتحاد الكرة مهمة إدارة مباراة الديربي بين العربي والقادسية إلى الحكم الدولي السعودي مرعي العواجي، الذي سبق ان أدار مباراة السالمية والعربي في الموسم الحالي.

ويعد العواجي من الحكام الدوليين، ونال الشارة الدولية في 2010، وسبق له أن قاد نهائي الأندية الخليجية، كما تمت الاستعانة به في مباريات خارج المملكة وفي أوروبا، ويتميز بشخصية هادئة تستطيع السيطرة على انفعالات اللاعبين، كما انه قريب دائما من موضع الكرة.

شويع يودع الملاعب

يسبق مباراة اليوم مهرجان اعتزال نجم العربي نواف شويع الذي سيكون برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

ويملك شويع مسيرة طويلة مع العربي حقق خلالها العديد من البطولات أهمها لقب الدوري الاخير الذي حصل عليه الفريق قبل 12 عاما، كما سبق له ان مثل منتخبنا الوطني، ولعب ضمن صفوف التضامن خلال الموسمين الاخيرين.

نقاط القوة والضعف في الأخضر

أهم نقاط قوة الاخضر هو اعتماده على نهج هجومي بحت وإجادته للضغط العالي في مناطق الخصم، إضافة الى وجود افضل لاعب بالموسم محمد جراغ وإمكانيات علي مقصيد المميزة في خط الوسط، وسرعة السوري محمود المواس على الطرف الايمن.

ورغم تميز اداء الاخضر، فإنه يعاني الى حد كبير في التنظيم الدفاعي، ودائما كان الخط الخلفي أضعف خطوط الفريق.

نقاط القوة والضعف في الأصفر

 لا يختلف اثنان أن بدر المطوع هو الورقة الرابحة في القادسية، فهو ترمومتر الفريق وعقله المفكر في المباراة، وتعد جاهزية اللاعب بالشكل المطلوب للمباراة خبرا سارا للأصفر وجماهيره، بعد أن تلقى ضربة قوية في مباراة أهل تركمانستان في البطولة الآسيوية.

كذلك يعتبر اللاعب رشيد سوماليا من أوراق القادسية الرابحة في المباراة، لما يملكه من امكانات عالية في دفاع القادسية، وهو ما بدا جليا في مباراة الفريق الأخيرة أمام أهل تركمانستان، حيث تحمل سوماليا مع الحارس الفضلي هجوما مكثفا من اصحاب الأرض وحافظوا على الشباك نظيفة.

تراجع مستوى اللياقة البدنية عند أغلب اللاعبين في القادسية يعد من أبرز السلبيات التي سيعانيها الأصفر في المباراة، وذلك مقارنة بلياقة عالية يتمتع بها الفريق الأخضر.

عدم ثبات التشكيلة التي يعتمد عليها المدرب راشد بديح منذ تسلمه المهمة أمر ربما يكون في غير مصلحة الأصفر.

تاريخ ديربي الفريقين

● عدد اللقاءات 108

● فوز القادسية 40

● فوز العربي 37

● تعادل 31

● أهداف القادسية 131  سجلها 57 لاعبا

● أهداف العربي 136 سجلها 67 لاعبا

● هداف العربي عبدالرحمن الدولة 14 هدفا

● هداف القادسية جاسم يعقوب 14 هدفا

back to top