الحوت (19 فبراير- 20 مارس)

أهم غنائمك

Ad

أهم غنائمك

في عام 2015، وداعاً للقيود شرط أن تسير على خطى ساتورن وتجمع بين الانضباط والتركيز والحدس الصائب. ثق بكوكب نيبتون لتطوير مشاريع ما كنت تتجاسر على القيام بها سابقاً. ما الذي تغيّر يا ترى؟ طبعاً عزمك على المغامرة نحو المستقبل من دون خوف أو وجل. وتجد أفكارك صدىً طيباً لدى البعض الذي يساعدك على تجسيدها. إذا شعرت بجاذبية قصوى تجاه شخص ما لا تبتعد عنه بسبب الخوف بل غامر كي تعرف طعم السعادة.

متى؟ منذ 13 يناير، تشعر بتقلبات كثيرة في حياتك بسبب كوكب مارس ولكن طموحك الدائم يجعلك تغامر هذه السنة فتربح الكثير!

إبداع مطلق

مخيلتك خصبة هذه السنة فأنت ترغب في الابتكار بشكل جامح. يدعمك كوكب نيبتون في هذا التوجه: تؤسّس شركتك الخاصة بدلاً من انتظار عرض لا يصل. تدير ظهرك للعلاقات العقيمة وتنفتح للآخرين. ينعكس الأمر إيجاباً على حياتك الاجتماعية وتملك طريقة مبهرة للحوار والتواصل. تحسن الدفاع عن مصالحك  وأفكارك. نجاحك في الأعمال والمجتمع ينعكس إيجاباً على نفسيتك فتشعر أن حياتك باتت أجمل وأكثر غنىً.

متى؟ في منتصف شهر يونيو يمدّك كوكب ساتورن المتمركز في برج السرطان بالطاقة الكافية لزرع الحب من حولك وحيثما حللت.

طاقة وحيوية

تشعر ببعض الاضطراب بسبب التنافر بين كوكبي ساتورن ونيبتورن ولكن الانعكاسات بالمجمل إيجابية وتمدك بالطاقة المطلوبة فمعنوياتك في أوجها  ولياقتك على أحسن حال. تشعر بأنك مرتاح حالياً وأنك تتواصل بشكل جيد مع من حولك. ينصحك الفلك بالانتباه إلى موضوع الغذاء فأنت مهمل من هذه الناحية وطبيعتك لا تتحمَّل المبالغات أو الإفراط في تناول مأكولات غير مفيدة لصحتك. هنا أيضاً عليك أن تبحث عن التوازن. لا تتصرف بعجلٍ إذ عليك أن تحقق التوازن بين الوزن والفكر والمشاعر.

متى؟ انتبه لنفسك حتى شهر أغسطس. تتحمَّل الإرهاق والضغط بشكل أفضل بعد تاريخ 12 أغسطس.

في الحب

عاطفة وشغف

في عام 2015 السعادة أمام عينيك. في بيتك الحميم وقرب من تحب. وبفضل كوكب ساتورن لا تشوب هذه السعادة أي شائبة.

أنت عازب؟ إليك خبراً ساراً: بين شهري يناير ومارس سيخفق قلبك خفقاناً كبيراً ومنذ النظرة الأولى. قبل أن تتساءل عما ستؤول إليه الأمور، حاول أن تستفيد من هذه اللحظات الجميلة مع الشريك أو الحبيب. وكن واثقاً أن قليلاً من عدم الجدية والحلم مفيد للعلاقة. إذا كنت في علاقة فإنّ الفترة الذهبية لها هي منذ بداية السنة. تفرح مع الحبيب أو الشريك وتخططان معاً حياة جميلة فيها الكثير من المغامرات السعيدة. في البيت تتكلمان عن انفاق المزيد لشراء أثاث جديد أو ممتلكات، أو الانتقال إلى سكن جديد أو ربما تفكران في السفر معاً.

هذه السنة تعيش المشاعر كلها: تفرح وتبكي وتغضب وتتوتر. تمر بكل الفصول، وفق الظروف المختلفة ولكن قاسماً مشتركاً يجمع بينها، قدرتك على التحمل وعلى التواصل مع الآخرين من دون أية عراقيل تذكر فتكون بمثابة جسر تواصل، محققاً المصالحات والتفاهم بين أطراف متخاصمة. ابتداءً من 16 يونيو تجد المسار الصحيح في حياتك. إن كان عندك أولاد، تعمل بشكل حثيث لضمان مستقبلهم ومساعدتهم على التقدم في المدرسة والحياة. لا تتوانى عن تقديم التضحيات والتوازنات في سبيل العائلة فهي أغلى ما تملك. ينعكس انفتاحك الاجتماعي على حياتك المنزلية فتزرع الفرح من حولك.

في الصيف تكون كثير المرح، وتسعى إلى القيام بنشاطات جديدة مع العائلة والأصدقاء. تحارب الملل بمكافحة الروتين. في 12 أغسطس قد تتعرض لموقف حرج مع أحد الأقارب الذي يلح في مطالب غير محقة. لا تخجل منه، فأنت لست مرغماً على القيام بما لست مقتنعاً به. حاول أن تعالج الموضوع بهدوء وروية، ويمكنك أن تطلب مساعدة أحد المقربين، إن كان ما زال مصراً على موقفه.

تفكر في تغيير في السكن ولكن انتبه ألا يتعارض ذلك مع خططك المهنية فتزداد عليك الضغوط فتشعر بإرهاق كبير. ادرس الموضوع جيداً أولاً قبل القيام بأي تغيير كبير في حياتك. من الأول من أكتوبر وحتى الثامن من نوفمبر تشعر أنك قادر على المستحيل بسبب وحدة العائلة وتضافر الجهود بين أفراد الأسرة.

في ديسمبر تكون مرهف المشاعر وقد يحصل سوء تفاهم بسيط بينك وبين الحبيب. لا تبالغ في تعظيم الأمور ولا تعطها أكبر من حجمها. اقلب الصفحة فغداً يوم آخر والحبيب يحبك حباً كبيراً لا يستحق الغوص في تفاصيل تافهة وسطحية.   

باختصار، تحب نفسك والآخرين هذه السنة لأنك تشعر بسعادة مطلقة تمنع عنك الاكتئاب والإحباط.

في المهنة

فاعلية كبيرة

مفتاح نجاحك هو دوماً: الإرادة! أنت بارع في إدارة الملفات والسيطرة على أدنى التفاصيل. تنطلق في مشاريع جديدة هذه السنة. يزخر رأسك بالأفكار المبتكرة التي تنال استحسان المديرين وتتجه أيضاً نحو تطوير مهاراتك وتحسين قدراتك المهنية والفكرية.

يقترح عليك كوكب ساتورن هذه السنة أمرين: الأول أن تبقى في مكانك وتسعى إلى تطوير قدراتك لتصل إلى ترقية أو منصب أعلى، والثاني هو أن تطرق أبواباً جديدة عارضاً مواهبك على أطراف لا تعرف عنك الكثير ولكنها تبحث عن مغامر ناجح وقد تكون أنت الشخص المطلوب.

تكون شديد الواقعية هذه السنة، وحذراً نوعاً ما، وتضع حداً لخيالك الجامح. لا تكبح أفكارك فبعضها قد يولد مشاريع مهمة إن عرفت كيف تنفذها تدر عليك بالكثير. إن كنت متردداً يمكنك أن تستشير الحبيب أو الشريك أو أي قريب مختص قبل القيام بخطوة جريئة.

تبرع هذه السنة أيضاً في إدارة فريق. فأنت بارع في التنظيم، والتخطيط وفي إقناع الأطراف بأفكارك. بكلمة واحدة أنت قيادي ناجح فلا تخشى الفشل هذه السنة لأنك لن تعرف إلا النجاح. تحصل على ترقية انتظرتها منذ مدة في نهاية السنة. لذا عليك أن تصبر وألا تحكم على الأمور قبل أوانها. تتطلع إلى منصب أعلى وأنت تستحق ذلك ولكن هذا الأمر لا يحصل بسرعة وعليك أن تنتظر قليلاً فلا تفقد الصبر. بعض الزملاء يحاول أن يسرق أفكارك ويطرحها كأنها ملكه. حاول أن تحافظ على سرية أفكارك وخطواتك ولست بحاجة إلى إطلاع الجميع على ما تفكر القيام به. اترك هامشاً من السرية لنفسك كي لا تتسرب كل مشاريعك إلى الآخرين فتكون المتضرر الأكبر.

باختصار، لا حدود لطموحك هذه السنة وتبحث عن ترقية أو عن الارتقاء في منصبك وستصل إلى هذه النتيجة في نهاية السنة.

في المال

طوارئ وعراقيل

صحيح أنك ناجح في المهنة وأن أرباحك كبيرة مالياً في العام 2015 ولكن ذلك لا يعني أن تصرف بشكل مبالغ فيه ومن دون أن تفكر في العواقب. كن حذراً لأنك ستواجه بعض المشاكل المالية في منتصف السنة. في بداية السنة تتراكم العائدات والأموال بشكلٍ سهل ومن دون أية مشاكل تذكر ولكن ابتداء من نصف السنة تتغير الأمور وقد تضطر إلى صرف بعض المال إما لمساعدة أحد أفراد العائلة، أو دعم أحد الأقارب في مشروع مالي. مهما يكن من أمر فإنك بحاجة إلى التروي قليلاً وعدم الصرف ببذخ على الكماليات. وفر مالك لأنك ستحتاج إليه شخصياً ولمن تحب لاحقاً. حاول أن تجدول ديونك بحيث تقسمها إلى أقساط تستطيع تحمل استحقاقاتها في الوقت المناسب. لا تنقصك الوسائل للبحث عن سبل لزيادة مدخولك وحتى 11 أغسطس تنجح في العثور على بعض هذه الوسائل التي تزيد من ميزانيتك. لعل أفضل طريقة لذلك هو في ألا تبيع أفكارك ومهاراتك بثمن بخس بل أن تطلب ما تستحق في المقابل.

بين سبتمبر وأكتوبر تعيش فترة من عدم الاستقرار المالي ولكن لا تقلق لأنها ستكون فترة عابرة ولن تتعرض لضغط كبير من هذه الناحية، إذ سرعان ما تستعيد حيويتك وقدرتك الشرائية وتعود إلى روتينك المالي التقليدي بعيداً عن التقشف.

باختصار، لا تبالغ في الصرف وحاول الاقتصاد فثمة أيام ستعاني فيها بعض التعقيدات لذا يستحسن أن تكون مستعداً لها.

في الصحة

تبحث عن اللياقة

كي تحقق الراحة الجسدية تسعى إلى ممارسة أنواع الاسترخاء كافة. ولعلك تفكر بالتدليك أو حتى بممارسة اليوغا من حين إلى آخر. المشكلة الوحيدة هي وقتك الضيق. أنت كثير المشاغل وبين العمل والبيت العائلي لا تجد الوقت الكافي لنفسك. أهملت نفسك منذ فترة طويلة مضحياً في سبيل راحة الآخرين. ربما حان الآن الوقت للتفكير في نفسك، فقليل من الانانية ليس بأمرٍ مضر.

إذا كنت تريد الحفاظ على اللياقة البدنية إبحث عن التمارين الرياضية المناسبة لك. يمكنك أن تمزج بين الرياضة والاسترخاء كأن تنضم إلى رحلة تجمع الاثنين. إن فعلت ذلك، ثق أنك تشحن طاقتك ما يسمح لك بزيادة فاعليتك في العمل وبرفع معنوياتك.

هذه السنة تقرر كذلك أن تزود جسمك بالفيتامينات الضرورية ولكنك تلجأ إلى الأدوية. ينصحك الفلك بأن تستبدل الأدوية بالغذاء  الصحي. إذا أوليت الاهتمام الكافي لما تأكل يمكنك أن تصل إلى النتيجة المرجوة من دون أي عناء. أنت تعرف ما هي المأكولات التي ينبغي أن تتفاداها كي تحافظ على وزن مثالي فلم لا تبدأ بهذا الأمر منذ بداية السنة؟ كذلك ابتعد عن كل ما يمكنه أن يرهق أعصابك. ضع مسافة بينك وبين من يحاولون دوماً توتير أعصابك، خصوصاً إذا كانوا جيراناً مزعجين أو زملاء حاسدين.

باختصار، تبدأ السنة بانطلاقة حيوية ولكن الانشغالات والعمل المضني يزيدانك توتراً. لا مفرّ إذاً من الرياضة والاسترخاء.