«الصحة» نفذت إخلاءً وهمياً في «الصدري» بمشاركة الإسعاف الجوي
نفذ مستشفى الأمراض الصدرية صباح أمس إخلاءً وهمياً بالتعاون مع إدارات الطوارئ الطبية والدفاع المدني والإطفاء وبمشاركة الإسعاف الجوي.
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي أن وزارة الصحة نفذت أمس إخلاء وهمياً في مستشفى الأمراض الصدرية بمشاركة الطائرة العمودية التابعة للوزارة (الإسعاف الجوي)، للمرة الأولى في التدريب، مشيرا إلى أنه تم إرسال أربع سيارات إسعاف، وسيارة عناية مركزة، حيث تم إجلاء 13 مريضاً ومصاباً إلى المستشفى المساند (الصباح).وقال الحربي، في تصريح على هامش عملية الإخلاء أمس، إن البداية جاءت بعد ورود بلاغ إلى غرفة عمليات الطوارئ الطبية عن وجود ماس كهربائي أدى إلى حريق في أحد الأجنحة بمستشفى "الصدري"، وعلى إثره أطلقت صفارات إنذار الحريق، موضحاً أن هذا التمرين يأتي انطلاقا من حرص الوزارة على تطبيق خطة الطوارئ والوقوف على مدى جاهزية المستشفيات لإخلاء واستقبال المرضى والمصابين.
وأضاف أن التدريب يهدف إلى تدريب الطواقم الطبية والإدارية وفنيي الطوارئ الطبية على عملية الإخلاء، ومعرفة مدى قدرة العاملين على فرز المصابين والمرضى، إضافة إلى التعاون المشترك بين جهات الطوارئ الأخرى، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة الدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء. مهبط طائراتمن جانبه، كشف مدير مستشفى الأمراض الصدرية د. نادر العوضي عن مخاطبة وزارة "الصحة" قريبا لإنشاء مهبط خاص للإسعاف الجوي في المستشفى، مبيناً ان تمرين الإخلاء الوهمي في المستشفى يعتبر الثالث خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأشار العوضي إلى أن هذا الإخلاء جاء بالتعاون مع إدارة الطوارئ الطبية والدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء، كما تم إدخال الإسعاف الجوي ضمن هذا التمرين، موضحاً أن المستشفى يؤمن بأهمية بالتمرين المستمر لعمليات الإخلاء الوهمي، والذي يعتبر جزءاً من ثقافة العمل لدى إدارة المستشفى، بهدف الوقوف على مدى الجاهزية في مواجهة أي طارئ.وأعلن أن هناك عدة مشاريع سيشهدها "الصدري" خلال الفترة المقبلة، تتمثل في مشروع مبنى الصقر للعيادات الخارجية، بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل جناح شيخان الفارسي بالتعاون مع أسرة الفارسي، علاوة على مشروع بتبرع كريم من أسرة العصيمي، يتمثل في إقامة مبنى من 6 طوابق، لافتا إلى أن هذا المبنى سيزيد السعة السريرية للمستشفى إلى 40 سريرا، فضلا عن تحديث الجناح الثاني بمبنى المستشفى القديم.