قطر تعلن تقديم مليار دولار لإعادة اعمار قطاع غزة

نشر في 12-10-2014 | 18:50
آخر تحديث 12-10-2014 | 18:50
No Image Caption
أعلنت قطر اليوم أنها ستقدم مساعدات قدرها مليار دولار للمساهمة في إعادة اعمار قطاع غزة مشيرة إلى أنها قدمت العديد من المساعدات المادية والانسانية الى الفلسطينيين .

وأكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في كلمة أمام المؤتمر الدولي لإعادة اعمار غزة أن السلام العادل يعد الضمان الوحيد لعدم تدمير ما يتم بناؤه في قطاع غزة موضحا أن قطر ساهمت بشكل فعال في كافة الجهود الدولية لإعادة اعمار قطاع غزة منذ عام 2012.

وأوضح العطية أن ذلك تم عبر تنفيذ مشروعات في قطاع الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير الوقود لمحطات الطاقة مشددا على ان السلام العادل لن يتحقق الا بوقف الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية .

ومن جانبه أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في خلال كلمة مماثلة أمام المؤتمر ضرورة ايقاف اسرائيل لكافة أشكال التدمير والعنف معتبرا "أن الأهم من عملية الاعمار وقف التدمير".

وقال باسيل "ان عنصرية إسرائيل لا تعفي الفلسطينيين من مسؤولياتهم تجاه عملية التنمية والاعمار واقامة دولتهم على أساس القانون وتوحيد صفوفهم وأن هذه العنصرية الاسرائيلية لا تعفينا كعرب تجاه تقديم واجبنا لفلسطين " .

وأضاف أن اسرائيل وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "يلتقيان كل منهما بإرهابهما وتدميرهما ولابد من مواجهتهما" مؤكدا أن المنظومة الأممية ستسقط بسقوط الدول أمام ارهاب اسرائيل أو( داعش) معا".

كما ناشد وزير الخارجية اللبناني المجتمع الدولي التدخل من أجل اعلاء مبدأ القيم والأخلاق والقانون .

ومن ناحيته أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تقديم بلاده 32 مليون دولار كمساعدات من أجل دعم الاحتياجات الأساسية واعادة البناء على المدى البعيد في قطاع غزة.

واشار الى أن بلاده تدعم حل الدولتين ووجوب أن تكون السلطة الفلسطينية مستقلة سياسيا وماديا معتبرا في الوقت ذاته أن الدعم المادي لن يحل المشكلة "لأنها ليست كارثة طبيعية ولكنها مشكلة من صنع البشر وتحتاج الى حل سياسي".

وبدوره أعلن نائب رئيس حكومة اليونان ووزير خارجيتها ايفانغيلوس فينزيلوس مساهمة بلاده بمبلغ مليون يورو لإعادة الإعمار في غزة مؤكدا أهمية توفير الدعم المالي لجهود اعادة بناء القطاع .

وأشار إلى أن اليونان خصصت للشعب الفلسطيني ما يزيد عن 26 مليون يورو في السنوات الخمس الماضية رغم أزمتها الاقتصادية.

وعلى المستوى السياسي أكد فينزيلوس أن هناك حاجة أبعد من تحقيق التهدئة الدائمة فحسب مشددا على ضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بمساعدة الادارة الأمريكية ومصر.

وأوضح أن الحل السياسي الشامل المتمثل في وجود دولتين تتعايشان جنبا الى جنب في أمن وأمان سيساعد على استقرار المنطقة والعالم بشكل عام في مثل هذه "الفترة المضطربة" مثنيا على دور مصرية في وقف اطلاق النار واستئناف الحوار لحل القضية الفلسطينية.

back to top