إدارة في «الصحة» تعادل شهادات أطباء دون الرجوع لـ «التعليم العالي»

قامت إحدى الإدارات في وزارة الصحة بمعادلة بعض الشهادات لأطباء وأعضاء في الهيئة التمريضية، دون الرجوع إلى وزارة التعليم العالي، ما يخالف قواعد العمل بشأن معادلة الشهادات.

تتداول أوساط صحية أخبارا عن قيام المكتب المختص بالمعادلات، في إدارة تختص بالإشراف على القطاع الطبي الأهلي في وزارة الصحة، بمعادلة بعض الشهادات لأطباء وأعضاء في الهيئة التمريضية، دون الرجوع إلى وزارة التعليم العالي، الأمر الذي يخالف قواعد العمل بشأن معادلة الشهادات في الدولة، موضحة ان وزارة التعليم العالي هي الجهة الوحيدة المخول لها معادلة الشهادات العلمية.

وأكدت الاوساط أن هناك امتعاضا شديدا من المراجعين، من تركز أعمال التراخيص الصحية في شخص واحد، عقب صدور تعميم إداري في تلك الإدارة قضى بأن تؤول أعمال التراخيص إلى شخص واحد، ما أدى إلى تعطل أمور المراجعين.

وقالت انه لوحظ خلال الآونة الأخيرة أن كثيرا من الأطباء والإداريين يلجأون إلى تخفيف العمل من خلال عمل إعاقة، ما يؤدي إلى تعطل مصالح المراجعين، لافتة إلى هروب عدد من الموظفين والموظفات للعمل في قطاعات أخرى غير الإدارة بسبب تعسف الشؤون الإدارية.

الوقاية من السرطان

من جانب آخر، كشفت رئيسة مركز الظهر الصحي د. حمدية الفضلي عن وجود 20 طريقة للوقاية من مرض السرطان وفقا لعدة أبحاث أجريت بهذا الخصوص أكدت أنه لا يمكن منع المرض بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع الأمراض الأخرى باستخدام اللقاحات، علما أنه ليس كل أمراض السرطان يمكن الوقاية منها.

وحذرت الفضلي، في تصريح صحافي، على هامش ندوة ومعرض صحي توعوي للوقاية من السرطان في ثانوية معاذ الغفارية بمشاركة "حملة كان" ومستشفى العدان والرعاية الصحية الأولية بمنطقة الأحمدي الصحية، من ترددات الهاتف النقال، التي يمكن ان تسبب سرطان الدماغ على المدى البعيد، ويجب تجنبها بأكبر قدر ممكن.

وأوضحت ان هناك 20 طريقة لتغيير نمط الحياة، يمكن أن تساعد على خفض خطر الإصابة بالسرطان، من خلال تبني عادات بسيطة للعيش حياة خالية من السرطان، من بينها الإقلاع عن التدخين، لافتة إلى أن تدخين سيجارة واحدة في اليوم يزيد فرصة الإصابة بسرطان الرئة والمثانة والكلى والحلق والفم.

وشددت على أهمية الحفاظ على وزن صحي، فالسمنة أو زيادة الوزن تزيد فرص تطوير أنواع مختلفة من السرطانات، ويجب الذهاب للفحص بشكل دائم، مرة في السنة على الأقل، وهذا الإجراء يساعد على اكتشاف أي خلايا سرطانية في الجسم، مؤكدة ان الاكتشاف المبكر أفضل عشر مرات من اكتشاف المرض قبل فوات الأوان.