يختتم اليوم دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي لكرة القدم منافساته، حيث يلتقي القادسية (حامل اللقب) مع السالمية الساعة 5.25 مساء على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وكاظمة مع العربي الساعة 8:25 مساء على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

Ad

وتقام منافسات دور الثمانية من مواجهة واحدة، يتأهل خلالها الفائز للدور نصف النهائي للبطولة، علماً بأن الجهراء والكويت قد تأهلا بعد أن تخطيا عقبة التضامن وخيطان على التوالي.

وكان النشاط الكروي باستثناء دوري الرديف قد توقف على مدار 23 يوما، نظراً لمشاركة منتخبنا الوطني الأول في بطولة «خليجي 22»، التي تختتم منافساتها في المملكة العربية السعودية يوم 26 الجاري.

القادسية والسالمية

في المباراة الأولى التي تجمع القادسية مع السالمية، يرفع الأصفر شعار رد الاعتبار والدين معاً لمنافسه، حيث خسر الفريق في دوري فيفا على يد السماوي، الذي الحق به الهزيمة الوحيدة هذا الموسم بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 ويدرك مدرب الأصفر الاسباني انطونيو ان مهمته ليست سهلة أمام فريق لا يستهان به يملك عدة أسلحة تفوق بها على اغلب الفرق القوية هذا الموسم، ويخشى المدرب إرهاق لاعبيه الدوليين، بعد مشاركتهم مع المنتخب الأول في « خليجي 22»، لاسيما أن فييرا ضم 10 لاعبين دفعة واحدة من الفريق.

ويفتقد القادسية اليوم لجهود الحارس نواف الخالدي بداعي الإصابة، وسيف الحشان الذي أجرى مؤخرا عملية قطع في الرباط الصليبي، ويعول الأصفر كثيرا على خدمات هدافه دانييل والعقل المفكر بدر المطوع في قيادة زملائهما لاجتياز المنافس.

أما السالمية فيسعى بدوره لتأكيد تفوقه هذا الموسم على الفرق الكبيرة بقيادة مدربه الوطني محمد دهيليس الذي يعتمد كثيرا على خدمات الأردني عدي الصيفي والايفواري المتألق جمعة سعيد الذي أرهق وتلاعب بلاعبي القادسية في مواجهة الفريقين في الدوري.

وستكون المباراة فرصة سانحة لنجم السماوي فيصل العنزي لمواصلة تألقه والرد على استبعاده من تشكيله المنتخب مؤخرا، وهو الاستبعاد الذي أثار العديد من علامات الاستفهام لدى جماهير الكرة بمختلف ميولها.

واستعد السالمية جيدا خلال فترة التوقف من خلال خوض ثلاث مباريات تجريبية، خسر الأولى أمام الكويت بهدف مقابل هدفين، ثم هزم الساحل برباعية نظيفة، قبل أن يتفوق على الصليبيخات بهدفين نظيفين.

كاظمة والعربي

وفي المباراة الثانية التي تجمع كاظمة مع العربي، من المؤكد أن التوقعات لهذا اللقاء لن يكون لها مكان على أرض الواقع، خصوصاً أن كلا من الفريقين يمتلك من الإمكانيات ما تجعله قادرا على تحقيق الفوز والتأهل للدور قبل النهائي.

ويسعى البرتقالي إلى الإجهاز على العربي من خلال اللعب على نقاط ضعفه التي تكمن بالمرتدات السريعة مستغلين اندفاع لاعبيه للهجوم، وهو أمر يجيده مدربهم البرازيلي داسيلفا الذي يعتمد في الهجوم على يوسف ناصر والهداف البرازيلي باتريك فابيانو، ومن خلفهم صانع الألعاب طارق الشمري، في حين يقود خط الوسط حمد حربي وطلال الفاضل.

 أما الأخضر، فيأمل مواصلة سطوته وقوته بعبور منافسه، وتأكيد تفوقه عليه بعد أن هزمه في القسم الأول من دوري فيفا، ويخشى مدربه الصربي بوريس بونياك تأثر لاعبيه سلبا بتوقف النشاط المحلي، لذلك عمل في الفترة الماضية على تجهيزهم من خلال مباريات الدوري الرديف، كما خاض الفريق مباراة ودية قوية مع الأهلي المصري انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف، وعمل على إيجاد ودية خليجية اخرى، لكنه لم يتمكن من ذلك بعد الفشل في تأمين معسكر خارجي للأخضر.

ويحبذ بونياك كثيرا اللعب الهجومي على حساب الشق الدفاعي ويعول عادة على خط وسط قوي يعتمد على اللامركزية في الأداء بوجود صانع الألعاب محمد جراغ وعلي مقصيد وعبدالعزيز السليمي وخالد خلف، ويعمل هذا الرباعي من خلف السوري فراس الخطيب هداف الفريق.
عبدالرحمن فوزان